من يعشق حب العمل  وخدمة المجتمع لا يستطيع أن يترك مهامة أبدآ .

وعند الإقتراب أكثر من مرافق ومؤسسات الدولة تشاهد الضجيج و المنغصات السلبية والتململ وكثرة المطبات التي تعيق سير العملية الإدارية وإرهاق المواطنين بشتى الوسائل لكن تشاهد في الضفة الأخرى في معظم مرافق الدولة هناك كوادر تعمل بجهد وصمت ونزاهة في تدليل الصعاب وتقديم الخدمات والتسهيلات للمواطنين المرهقين في حياتهم المعيشية 
وكادرنا العدني اليوم أعماله تتكلم عنه أنه مدير وثائق السفر والجوازات 
المقدم/عبدالله علي احمد الميوني .
من أبناء مدينة كريتر (حافة حسين ) الشارع العدني العريق في قلب مدينة كريتر درس عبدالله الميوني الابتدائية في مدرسة باحميش الصهاريج وأكمل الثانوية في( لطفي جعفر امان )
في حياة هذا الشاب جملة من الصعاب والمحن والألم ورغم ذلك تميز بصفات الأخلاق والعزيمة والإصرار ويعين في مصلحة الهجرة والجوازات ويعمل في الإصدار الآلي وهناك يقدم مشوار متميز في الانضباط وتقديم الخدمات للمواطنين وينال رضى القيادات ويتم التأهيل ويلتحق في عام 2005 للدراسة في كلية الشرطة .
وبكل جدارة واستحقاق  ينال الشهادة العلمية البكلاريوس في عام 2009 ويتفوق ويحصد الجوائز والشهادات التقديرية ويكرم في الدورة التنشيطية في أكاديمية الشرطة ويكرم أيضاً في الدورة الإشرافية في أكاديمية الشرطة و خلال فترة هذا النجاح ينال شهادة اتحاد الشرطة الرياضي
و يتدرج بعد ذلك في عملة ويصبح  كادرآ متميزاً وبمجرد ذكر اسمه والسؤال عليه تتسابق الكلمات في مدحه من زملائه والمواطنين .
واليوم المقدم عبدالله الميوني يشغل منصب مدير وثائق السفر والجوازات بمصلحة الهجرة والجوازات والجنسية بمديرية خورمكسر محافظة عدن.
ورغم الوضع الذي نعيش فيه الممتلئ بالصعاب و لكن يحق لنا أن نفكر و نحلم في مستقبل اجمل عندما نشاهد الكادر المؤهل عبدالله الميوني ونفخربه وسنجد حثمآ  بصفاته كوادر متميزة تعمل من أجل هذا الوطن في العديد من مرافق الدولة..