أطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مساء الخميس، حملة إلكترونية واسعة تحت وسم #سجون_مارب_السريه، جراء الانتهاكات الممنهجة التي تمارسها جماعة الإخوان، ممثلة بحزب الإصلاح، داخل سجون محافظة مأرب.
وكشف الناشطون خلال الحملة عن حالات وفاة لمعتقلين تحت التعذيب في السجون السرية، مؤكدين أن بعض الجثث سُلّمت لأسر الضحايا وعليها آثار تعذيب مروّعة، لافتين إلى أن الانتهاكات شملت أيضًا التعذيب الجسدي والنفسي، والاعتقال خارج إطار القانون، إضافة إلى استمرار إخفاء مصير عدد من المعتقلين حتى اليوم.
كما تداول المشاركون صورًا مسرّبة لمعتقلين بدت عليهم علامات التعذيب، إلى جانب وثائق تثبت استمرار الإخفاء القسري بحق العشرات داخل تلك السجون، في ظل غياب تام للرقابة القضائية وصمت رسمي مريب.
ودعا الناشطون المنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى التدخل العاجل، والتحقيق في هذه الانتهاكات، والضغط لإغلاق السجون السرية ومحاسبة كل من تورط في إدارتها أو التستر عليها.
