لا تزال عشرات العائلات وأولياء الأمور مرابطين أمام مركز شرطة تريم منذ عصر اليوم الخميس ، في انتظار الإفراج عن أبنائهم المعتقلين على خلفية اقتحام قوات المنطقة العسكرية الأولى لاعتصام الشباب السلمي فجر اليوم.
وأفادت مصادر محلية بأن بعض المعتقلين تم نقلهم إلى سجون مدينة سيؤن، في حين وردت أنباء عن بدء إعادة بعضهم إلى تريم، ما دفع ذويهم إلى التجمهر أمام مركز الشرطة وسط حالة من القلق والترقب.
وعصر اليوم، شهدت المدينة مسيرة جماهيرية حاشدة انطلقت من مدخل مدينة تريم وصولًا إلى مركز الشرطة، شارك فيها مختلف شرائح المجتمع من رجال ونساء وشباب، رافعين شعارات تطالب بسرعة الإفراج عن المعتقلين، ومنددة بالقمع الذي تعرض له المعتصمون فجرًا.
وتعيش المدينة حالة من الغضب الشعبي الواسع، وسط مطالبات بمحاسبة المتورطين في الاعتداءات وملاحقة المسؤولين عن الانتهاكات، وعلى رأسها مقتل الشهيد محمد سعيد يادين، ومحاسبة قيادة السلطة المحلية والأمنية.
