أطلق ناشطون، مساء يوم الخميس، حملة إلكترونية واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي تحت وسم #الاصلاح_عميل_الحوثي لفضح تواطؤ حزب الإصلاح (فرع جماعة الإخوان في اليمن) مع ميليشيات الحوثي، وكشف خيانته لتحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة.
وشهدت الحملة تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تداول النشطاء وثائق وشهادات تؤكد تورط الحزب في تسليم الجبهات للحوثيين والتنسيق معهم لإفشال جهود التحالف، وسط مطالبات بمحاسبة قيادات الحزب ووقف تغلغلهم في مفاصل الشرعية.
وأكد الناشطون أن حزب الإصلاح لم يعد مجرد طرف سياسي، بل بات غطاءً ناعمًا للمشروع الحوثي الإيراني، حيث عمل خلال السنوات الماضية على تسليم جبهات بالكامل للحوثيين، والتنسيق معهم سياسيًا وأمنيًا لضرب استقرار الجنوب وتمكين الميليشيات من التوسع.
وشددت الحملة على ضرورة اتخاذ موقف حازم من قبل قيادة التحالف العربي تجاه هذا الحزب، الذي يتاجر بالقضية اليمنية ويعرقل جهود إحلال السلام واستعادة الدولة، داعين إلى دعم القوى الجنوبية التي تقف بثبات ضد مشاريع الإرهاب الحوثي والإخواني في آن واحد.
