اغتال مسلحون مجهولون، اليوم الجمعة، الصحفي العراقي أحمد عبدالصمد، في محافظة البصرة جنوبي البلاد.
وقالت وسائل إعلام محلية: إن ”مسلحين مجهولين أوقفوا الصحفي عندما كان في طريقه لتغطية احتجاجات شعبية في منطقة الشمشومية، وأمطروه بوابل من الرصاص، ليردوه قتيلا، ثم لاذوا بالفرار“.
ووصلت قوة أمنية إلى مكان الحادث، وفتحت تحقيقا للوقوف على ملابساته، ونقل جثمان الضحية إلى الطب الشرعي.
وشهد الشارع العراقي موجة اغتيالات لنشطاء في العاصمة بغداد والمحافظات الأخرى، التي تشهد احتجاجات شعبية متواصلة منذ عدة أشهر.
وقبل الاغتيال بساعات، نشر الصحفي عبدالصمد مقطع فيديو يهاجم فيه إيران، وعمليات التصفية في صفوف المحتجين، فضلا عن استمرار التظاهرات إلى حين ”محاكمة الفاسدين“.
وفي السياق، قال مصدر أمني لـ“إرم نيوز“ إن ”مصور القناةصفاء غالي، كان يرافق مراسلها أحمد عبدالصمد، وأصيب بثلاثة رصاصات في منطقة الصدر، نقل على إثرها إلى مستشفى الجمهوري وسط المحافظة، قبل أن يفارق الحياة“.
إلى ذلك، قالت نقابة الصحفيين العراقيين، في بيان، إن ”هذا الحادث الإجرامي يأتي في مسلسل استهداف الصحفيين والإعلاميين وأصحاب الكلمة الحرة الذي يؤدون واجبهم الوطني والمهني“.
وطالبت النقابة ”قائد عمليات البصرة وقائد شرطة البصرة بالكشف عن الجناة وملاحقتهم وتقديمهم إلى العدالة“، مطالبة بضرورة ”توفير الحماية اللازمة للصحفيين والمؤسسات الإعلامية التي تؤدي واجبها المهني“.
وعمل عبدالصمد لعدة محطات فضائية، منها قناة دجلة، وnrt عربية، وعرف بانتقاده للنفوذ الإيراني داخل العراق عموما ومحافظة البصرة خصوصا.