رد المتحدث باسم الجيش الإيراني، العميد أبو الفضل شكارجي، مساء اليوم الأربعاء، على ما أكده مسؤولون أوروبيون وأمريكيون بشأن تنسيق هجمات طهران مع واشنطن.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "فارس" عن شكارجي قوله إن "التصريحات بشأن التنسيق مع واشنطن، ادعاءات لا يمكن وصفها إلا بالمضحكة".
واعتبر شكارجي "الانتقام الإيراني ليس مجرد صفعة، تم توجيهها إلى القواعد الأمريكية في العراق" مؤكداً إن "رد طهران على أي تحرك أمريكي جديد سيكون أقوى وأوسع".
وقال شكارجي إن "الهجمات الصاروخية القوية للقوة الجو فضائية التابعة لحرس الثورة الإسلامية على قاعدتين أمريكيتين هامتين انتقاما للعملية الإرهابية الجبانة في اغتيال القائد قاسم سليماني ورفاقه".
وأشار شكارجي إلى أن أول "رسالة للهجمات الصاروخية القوية إلى أمريكا، هي أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية نفذت تماما مقولة قائد الثورة بأن عهد اضرب واهرب قد ولى، وقد رأى الأمريكان بأم أعينهم أنهم إذا وجهوا ضربة فسيتلقون عشر ضربات".
وكان الحرس الثوري الإيراني، قد أعلن صباح اليوم الأربعاء، استهدافه لقاعدتين عسكريتين أمريكيتين في العراق رداً على اغتيال قائد فيلق القدس اللواء قاسم سليماني الذي قتلته الولايات المتحدة فجر الجمعة في بغداد.
وقال مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني، حميد رضا مقدم فر، اليوم، أن "المعلومات الأولية تؤكد وقوع أضرار كبيرة في قاعدة عين الأسد رغم أن الأمريكيين يحاولون إخفاء الحقائق".