طرح علي الكثيري رئيس الجمعية الوطنية، خلال اجتماع الهيئة الإدارية للجمعية، يوم أمس الأربعاء، إحاطة شاملة حول مستجدات المشهدين السياسي والاقتصادي في الجنوب.
وتطرق إلى التدهور الكارثي غير المُبرَّر للعملة المحلية أمام العملات الأجنبية، الذي انعكس بصورة خطيرة وسلبية على الأوضاع المعيشية للمواطنين في الجنوب.
ودعت الهيئة الإدارية للجمعية، البنكَ المركزي والحكومة إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة وسريعة للحد من انهيار العملة المحلية، واستعادة الاستقرار الاقتصادي.
وأكدت متابعة تحركات الحكومة لمعالجة الأوضاع، معبرةً عن دعمها كل الجهود المبذولة، خصوصًا في الجوانب الاقتصادية والخدمية، وعلى رأسها ملف الكهرباء، واستقرار العملة، وصرف مرتبات الموظفين.
وشددت على أهمية تضافر الجهود بين مختلف الجهات في سبيل إحداث إصلاحات شاملة تُسهم في تحسين الوضع المعيشي والإنساني.
وتناولت الهيئة تداعيات الوضع الإقليمي المتفجر، وتداعياته من آثار وتحديات على الساحة في الجنوب، مؤكدةً أهمية التماسك والالتفاف حول القيادة السياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي، باعتبار أن المرحلة تتطلب أعلى درجات الحكمة.
وثمنت النشاط المتواصل للجاليات الجنوبية في الولايات المتحدة الأمريكية، وجهودها في إيصال صوت شعب الجنوب إلى المحافل الدولية، وشرح أبعاد قضية شعب الجنوب للفاعلين وصُنّاع القرار في الأمم المتحدة.
