أطلُقت مساء يوم الاثنين حملة إلكترونية على مواقع التواصل الإجتماعي للمطالبة برحيل الإخوان من المؤسسات الحكومية وفضح نشاطهم المشبوه في عدن ومحافظات الجنوب.
وقال نشطاء ان الإخوان لم يجلبوا للجنوب سوى الفوضى، وامتصاص الثروات، وتمكين الإرهاب، وتمزيق النسيج الاجتماعي.
حيث اثبت الإخوان من من شبوة إلى أبين الى عدن وحضرموت أنهم سرطان في جسد الوطن الجنوبي ، لكن الوعي الشعبي كبر، وحان وقت اجتثاثهم وفقا للنشطاء.
محذرين من أن الإخوان يسعون للسيطرة على القرار الجنوبي وتجيير التضحيات لصالح مشاريعهم المشبوهة.
وكتب أخرون ان إخوان اليمن يديرون شبكة سياسية ودبلوماسية واسعة أصبحت في الهرم الأعلى للسلطة واجهزتها ثبت تطورهم في دعم مليشيا الحوثي وادواتها السرية.
مضيفين أن تقارير سرية كشفت حجم الاختراق للحكومة وأجهزتها من قيادات ووزراء ووكلاء وزارات وضباط دُفعت لهم أموال طائلة من الخارج للسيطرة على القرار في الحكومة.
وباتت الحكومة الشرعية في عدن بؤرة لشبكات الإخوان ولوبياتهم التي اغرقت العاصمة في سلسلة من الأزمات والفوضى الإدارية.
