قام الشيخ طارق سالم العكبري وزير التربية والتعليم، اليوم، بزيارة إلى منطقة لبنه في مديرية دوعن، لتقديم واجب العزاء والمواساة لإخوانه من آل بارشيد نوٌح، في ضحايا الحادث المروري الأليم الذي أودى بحياة عدد من الوجهاء والشخصيات الاجتماعية وإصابة آخرين الأربعاء الماضي، بعد عودتهم من مناسبة اجتماعية.
وقدم الشيخ العكبري برفقة عدد من وجهاء وأعيان آل العكبري وآل باصبارة -نوٌح- خالص تعازيه ومواساته إلى ذوي وأسر الضحايا وآل بارشيد عامة، بالمصاب الأليم الذي راح ضحيته عدد من خيرة الرجال وهم المقدم عمر أحمد باقبلي بارشيد، والمقدم عمر باداحري بارشيد، والأستاذ عبدالله محروس بارشيد.
سائلاً الله عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، وان يجمعهم مع الصديقين و الشهداء وحسن اولئك رفيقاً، وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، متمنياً للمصابين في الحادث الشفاء العاجل وأن يمن عليهم بالصحة والعافية.
وأكد وزير التربية خلال واجب العزاء إلى أن برحليهم قد خسرت حضرموت ودوعن ونوٌح خيرة الرجال الذي عرف عنهم الحكمة ورجاجة العقل والرأي السديد، إضافة إلى مساهمتهم الاجتماعية والخدمية من خلال الإصلاح ذات البين، ونشر التعليم وتقديم الخدمات في مناطقهم النائية.
وشهد الوزير العكبري ومع الوفد المرافق له مراسيم تشييع الشاب عبدالله أحمد باسوع بارشيد من ضحايا الحادث الأليم الذي وافته المنية اليوم متأثراً بجراحه، داعيين الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه ويلهم أهله وذويه الصبرو السلوان.