ستقبل رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، اليوم الاثنين، سفير كوريا لدى اليمن دو بونج كاي، والذي نقل إليه التهاني بتعيينه رئيساً للحكومة اليمنية والتطلع للعمل من أجل تعزيز العلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات.

جرى خلال اللقاء مناقشة الجوانب المتصلة بتعزيز علاقات الصداقة اليمنية الكورية في مختلف المجالات، والتحضيرات الجارية لزيارة وفد من الشركات الكورية إلى عدن لمناقشة المشاريع الممكن إقامتها في قطاع الكهرباء، إضافة إلى مجالات الدعم القائمة وتوجهاتها المستقبلية، ومستجدات الأوضاع على المستوى الوطني والإقليمي والدولي ووجهات النظر تجاهها.

وعبر دولة رئيس الوزراء عن اعتزاز اليمن بالعلاقات الثنائية المتميزة مع جمهورية كوريا، والتي تعود بداياتها إلى عام 1985م، وتشكلت من خلالها شراكة راسخة مبنية على الاحترام والتعاون المتبادل، والتطلع إلى انطلاقة قوية لتعزيز هذه العلاقات في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والإنمائية بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين، منوهاً بالدور الذي تلعبه كوريا في دعم جهود السلام والاستقرار في اليمن من خلال عضويتها الحالية غير الدائمة في مجلس الأمن، ورئاستها للجنة العقوبات، وأهمية التنفيذ الفعّال لتدابير حظر الأسلحة ومحاسبة منتهكيها، في ضوء ما تضمنته تقارير لجنة الخبراء بشأن استمرار إيران في تزويد الميليشيات الحوثية بالسلاح والدعم العسكري.

واستعرض رئيس الوزراء أولويات الحكومة العاجلة في الجوانب الاقتصادية والخدمية وتنفيذ خطة التعافي الاقتصادي والمضي في مسار الإصلاحات بدعم من مجلس القيادة الرئاسي، وما يمكن أن يقدمه الأصدقاء في كوريا من دعم في هذه الظروف الاستثنائية خاصة في مجال الكهرباء.

بدوره، جدد السفير الكوري وقوف بلاده الكامل إلى جانب اليمن وشعبها سواء على المستوى الثنائي أو من خلال عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن، ودعم الحكومة الشرعية وجهودها لتجاوز التحديات القائمة، لافتاً إلى خطط الدعم الكوري للمرحلة المقبلة في الجوانب التنموية والإنسانية، والحرص على التنسيق مع الحكومة لتحديد الأولويات العاجلة