بيان صحفي..
تابع ملتقى الفنانين والأدباء اليمنيين ببالغ القلق والاستنكار جريمة الاختطاف التعسفي التي تعرض لها الفنان خليل فرحان على أيدي عناصر أمنية تابعة لميليشيا الحوثي الإرهابية في محافظة ذمار مساء السبت 27 أبريل 2025، ولا يزال محتجزًا دون أي مبرر قانوني أو أخلاقي.
ووفقًا للمعلومات الموثوقة، تعرض الفنان فرحان للاختطاف بعد مشاركته في إحياء حفل زفاف، حيث أدى أغاني وطنية والنشيد الجمهوري، وهو ما يعد جزءًا من عطائه الفني الذي يحظى بتقدير جمهوره، خاصة في ذمار التي يُعد أحد أبرز فنانيها.
وأكد الملتقى في بيانه أن هذا الاختطاف يمثل انتهاكًا صارخًا لحرية الإبداع والتعبير، واستهدافًا ممنهجًا للفنانين والمثقفين الذين يعبرون عن انتمائهم الوطني وهويتهم اليمنية الأصيلة.
وأدان الملتقى المحاولات الكيدية لميليشيا الحوثي لترويج تهم واهية لتبرير جريمة الاختطاف، مشيرًا إلى أن هذه الممارسات تأتي في إطار سياسة القمع المنظم ضد الأصوات الحرة والمبدعة في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وشدد الملتقى على أن الفن رسالة سلام ومحبة، ولن يكون أبدًا أداة في يد أي طرف لفرض أجندات سياسية أو طائفية.
كما حذر من استمرار سياسة طمس الهوية الثقافية اليمنية التي تنتهجها الميليشيا، مؤكدًا أن استهداف المبدعين يمثل تهديدًا مباشرًا للتنوع الفني والتراث اليمني الأصيل.
وطالب ملتقى الفنانين والأدباء اليمنيين بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الفنان خليل فرحان وكافة المختطفين، داعيًا المجتمع الدولي، والمنظمات الحقوقية، واتحادات الفنانين إلى التحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة ضد حرية الإبداع وحقوق الإنسان في اليمن.
