قبل 31 سنة قامت قوات الاحتلال اليمني بغزو دولة الجنوب وإعلان الحرب العبثية في صيف 1994 ونهب وتدمير كل مقومات دولة الجنوب
نتفاخر بالفرق بين جنوب الأمس وجنوب اليوم الذي بات يمتلك جيش وأمن عظيم وقيادة سياسية محنكة بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي
في 7 يوليو 1994 اجتاحت قوات الاحتلال اليمني أرض الجنوب وأسقطت عاصمته عدن بالقوة العسكرية المفرطة لتنتهي معها احلام مشروع ما يسمى بالوحدة اليمنية
تعرض أبناء الجنوب لتسريح مئات الآلاف من العسكريين والمدنيين وتهميشهم وحرمانهم من أبسط حقوقهم الأساسية وهم أصحاب الأرض
حرب صيف 1994 لم تكن حرب بين شريكين بل كانت غزوًا ممنهجًا لإسقاط دولة الجنوب ونهب مؤسساتها وثرواتها وتشريد كوادرها
الجنوب دخل في 22 مايو 1990 الوحدة طوعًا لكن في 7 يوليو 1994 خرجت الوحدة من الجنوب بالقوة
الآلاف من العسكريين الجنوبيين سرّحوا قسرًا بعد حرب صيف 1994 وتم نهب مئات الشركات والمصانع الجنوبية واغتيال عشرات القادة العسكريين والأمنيين والشخصيات الاجتماعية الجنوبية
الجنوب اليوم بات يُدير نفسه بنفسه ويملك قراره ويبني مؤسساته رغم كل التحديات وصار الطريق لاستعادة دولة الجنوب الفيدرالية كاملة السيادة أقصر من أي وقت مضى
27 أبريل 1994 لم يكن يوما للديمقراطية كما تروج له قوى الاحتلال اليمنية بل إعلان الحرب على الجنوب وشعبه بفتاوى من علماء تنظيم الإخوان الارهابي عندما اجازوا قتل الجنوبيين واستباحة ارضهم بالقوة
نتفاخر بجنوب اليوم الذي بات يمتلك قوات عسكرية وأمنية خاصة به ويدير مؤسساته عبر المجلس الانتقالي الجنوبي والسلطات المحلية
هناك عدة دول ومؤسسات بدأت تتعامل مع الجنوب كقوة على الأرض وهو ما يعزز فرص الحل العادل لقضيته المتمثلة في استعادة دولة الجنوب الفيدرالية كاملة السياد
27 أبريل كشفت فيه قوى صنعاء اليمنية نواياها الخبيثة وحقدها الدفين على الجنوب وشعبه وإعداد العده للانقضاض عليه واحتلاله بقوة السلاح
توحدت كافة الأحزاب اليمنية في 27 أبريل تحت غطاء ما يسمى بـ(الوحدة اليمنية) بهدف غزو الجنوب ونهب مقدراته وسرقة حقوق شعبه
نتذكر خروج ملايين الجنوبيين في مسيرات مليونية منذ 2007 رفضًا للوضع المفروض بعد الحرب
حرب صيف 1994 لم تكن حربًا أهلية بل كانت غزوًا عسكريًا مكتمل الاركان استهدف أرضًا وشعبًا ودولةً وهوية
بعد عام من الوحدة اليمنية بدأ نظام صنعاء اليمني بإقصاء الكوادر الجنوبية وتهميش دورهم في صنع القرار خاصة في الجيش والأمن
اطلق ناشطون وسياسيون جنوبيون، عصر اليوم السبت 26 أبريل / نيسان 2025م، هاشتاج #ذكرى_غزو_اليمن_للجنوب على مواقع التواصل الاجتماعي، اشهرها منصة (X).
وتزامن الهاشتاج مع حلول الذكرى الواحدة والثلاثون لغزو قوات الاحتلال اليمني لدولة الجنوب، وإعلان الحرب العبثية في صيف 1994م، ونهب، وتدمير كل مقومات دولة الجنوب.
وسردوا الفرق بين جنوب الأمس، وجنوب اليوم الذي بات يمتلك جيش وأمن عظيم، وقيادة سياسية محنكة بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم بن عبد العزيز الزُبيدي.
وأكدوا على انه في مثل هذا اليوم وهذا الشهر، وقبل 31 عامًا، وتحديدًا في 7 يوليو 1994م، اجتاحت قوات الاحتلال اليمني أرض الجنوب، وأسقطت عاصمته عدن بالقوة العسكرية المفرطة، لتنتهي معها احلام مشروع ما يسمى بالوحدة اليمنية.
واستعرضوا ما تعرض له أبناء الجنوب من تسريح مئات الآلاف من العسكريين والمدنيين، وتهميشهم وحرمانهم من أبسط حقوقهم الأساسية، وهم أصحاب الأرض والملاك الحقيقيين لهذه الأرض والثروة الجنوبية.
وأكدوا على أن حرب صيف 1994م، لم تكن حرب بين شريكين، بل كانت غزوًا ممنهجًا لإسقاط دولة الجنوب، ونهب مؤسساتها وثرواتها، وتشريد كوادرها.
وأشاروا إلى أن الجنوب دخل في 22 مايو 1990، الوحدة طوعًا، لكن في 7 يوليو 1994م خرجت الوحدة من الجنوب بالقوة، مؤكدين على أن الآلاف من العسكريين الجنوبيين سرّحوا قسرًا بعد حرب صيف 1994م، إلى جانب نهب مئات الشركات والمصانع الجنوبية، واغتيال عشرات القادة العسكريين والأمنيين والشخصيات الاجتماعية الجنوبية.
ونوهوا بأن الجنوب اليوم، وبعد 31 عامًا من الاحتلال اليمني، بات يُدير نفسه بنفسه، ويملك قراره، ويبني مؤسساته رغم كل التحديات، وصار الطريق إلى استعادة دولة الجنوب الفيدرالية كاملة السيادة أقصر من أي وقت مضى.
وقالوا: "يوم 27 أبريل 1994م، لم يكن يوما للديمقراطية كما تروج له قوى الاحتلال اليمنية، بل هو يوم إعلان الحرب على الجنوب وشعبه بفتاوى من علماء تنظيم الإخوان الارهابي عندما اجازوا قتل الجنوبيين واستباحة ارضهم بالقوة".
وأشاروا إلى أن الجنوب اليوم تحول من أرض اُحتلت في 1994م، إلى وطن يفرض إرادته اليوم على الأرض، ليؤكد للجميع بأن الجنوب حيٌ لا يموت، مذكرين بتاريخ غزو لليمن للجنوب، والذي صادف 7 يوليو 1994م وتداعياته.
وسلطوا الضوء على واقع الجنوب اليوم سياسيًا، واقتصاديًا، واجتماعيًا، مطالبين بأهمية توعية الأجيال الجديدة بقضية شعب الجنوب وحقه في استعادة دولته الفيدرالية كاملة السيادة.
ووجهوا عدة رسائل إلى الرأي العام المحلي والدولي مفادها مشروعية قضية شعب الجنوب.
وأكدوا على أن يوم 27 أبريل 1994م، كشفت فيه قوى صنعاء اليمنية نواياها الخبيثة وحقدها الدفين على الجنوب وشعبه وإعداد العده للانقضاض عليه واحتلاله بقوة السلاح.
وأضافوا: "يوم 27 أبريل 1994م، توحدت كافة الأحزاب اليمنية تحت غطاء ما يسمى بـ(الوحدة اليمنية)، بهدف غزو الجنوب، ونهب مقدراته وسرقة حقوق شعبه".
وذكروا الجميع بخروج ملايين الجنوبيين في مسيرات مليونية منذ 2007م رفضًا للوضع المفروض بعد الحرب.
وجددوا التأكيد على أن حرب صيف 1994م، لم تكن حربًا أهلية، بل كانت غزوًا عسكريًا مكتمل الاركان، استهدف أرضًا وشعبًا ودولةً وهوية، مشيرين إلى أنه وفي 22 مايو 1990م، تم إعلان ما يسمى بـ"الوحدة اليمنية" المشؤومة بين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (الجنوب) والجمهورية العربية اليمنية (الشمال)، على أساس الشراكة السياسية والدستورية، غير أن الاحتلال اليمني غدر بتلك الشراكة، واجتاح الجنوب في صيف 1994م.
كما استعرضوا أهم الاختلالات التي بدأت بعد 22 مايو 1990م، وتحديدًا بعد أقل من عام، والذي بدأت منها الخلافات، وذلك بسبب إقصاء الكوادر الجنوبية وتهميش دورهم في صنع القرار، خاصة في الجيش والأمن.
وتذكروا يوم بدأت قوات الاحتلال اليمني في 7 يوليو 1994م، بقصف العاصمة الجنوبية عدن، منوهين بأن بعد حرب 27 أبريل 1994م، قامت قوات الاحتلال اليمني بممارسة أبشع التصرفات أهمها نهب الوزارات والبنوك والمصانع الجنوبية، وتسريح آلالاف من العسكريين والمدنيين الجنوبيين قسرًا، والهيمنة على الأرض والثروات وإقصاء الجنوب من كل مراكز القرار.
وجددوا التأكيد على أن ما تسمى بالوحدة اليمنية المشؤومة فشلت بحكم الواقع والقانون، معللين ذلك بأن أي وحدة تقوم على الإكراه والسلاح تعتبر "ضمًا واحتلالًا" لا شراكة.
وتفاخروا بجنوب اليوم بالقول: "الجنوب اليوم بات يمتلك قوات عسكرية وأمنية خاصة به، ويدير مؤسساته عبر المجلس الانتقالي الجنوبي والسلطات المحلية"، مشيرين إلى أن هناك عدة دول ومؤسسات بدأت تتعامل مع الجنوب كقوة على الأرض، وهو ما يعزز فرص الحل العادل لقضيته المتمثلة في استعادة دولة الجنوب الفيدرالية كاملة السيادة.
وفي الختام، دعا السياسيون الجنوبيون جميع رواد منصات التواصل الاجتماعي إلى التفاعل بقوة وحيوية ونشاط مع هاشتاج #ذكرى_غزو_اليمن_للجنوب .