قال القيادي في جماعة أنصار الله، محمد البخيتي، إن محافظة حضرموت شهدت اليوم بوادر ثورة شعبية جديدة، مؤكدًا أنها تمثل امتدادا للثورة اليمنية الهادفة إلى استعادة السيادة الوطنية وطرد ما وصفه بالاحتلال الأجنبي.
وأضاف البخيتي في تصريحات صحفية، أن الثورة التحريرية الأولى ضد الاحتلال الأجنبي انطلقت من جبال ردفان بقيادة الشيخ راجح غالب لبوزة، واليوم تتجدد من هضبة حضرموت بقيادة الشيخ عمرو بن حبريش، وهو ما يؤكد – بحسب تعبيره – أن الكلمة الفصل في اليمن تبقى للقبيلة اليمنية، وليس للعملاء والمرتزقة.
وأوضح البخيتي أن هناك تواصلاً ولقاءات مستمرة مع العديد من مشايخ ومقادمة حضرموت، سواء في صنعاء أو في حضرموت ، مشيرًا إلى أن معظمهم شاركوا في "لقاء الهضبة" الذي انعقد اليوم.
وأشاد البخيتي بالموقف الحيادي الذي تبنته المنطقة العسكرية الأولى خلال العدوان على اليمن، داعيا إياها للوقوف إلى جانب "حلف قبائل حضرموت" الذي اعتبره ممثلاً لإرادة أبناء المحافظة. وأكد أن جماعته مستعدة لتقديم الدعم والمساندة في الوقت المناسب، مشددا على أن الهدف الجامع يتمثل في طرد الاحتلال وصون كرامة الشعب اليمني من المهرة إلى صعدة.
وفي السياق نفسه، ثمّن البخيتي الدور الإيجابي الذي تلعبه سلطنة عُمان، خصوصا في المحافظات الشرقية، مؤكدا أنها تقف بقوة مع سيادة اليمن وإرادة شعبه. وكشف عن لقاء موسع مرتقب في العاصمة العمانية مسقط، سيجمع مشايخ من مختلف المحافظات اليمنية، ويهدف إلى توحيد المواقف والجهود، معلنا أن اللقاء سيفضي إلى تشكيل "حلف قبائل اليمن".
