انتصرت المقاومة الجنوبية بعدن وسط هتافات "الله أكبر…الله أكبر" والتى كانت تهز الأرض وتشعل حماس المقاومة الجنوبية ،إن النصر لا يأتي بالطائرة ولا بالدبابة ولا بالصاروخ، إنما بالإيمان والعزيمة وعدالة القضية التي نقاتل من أجلها،أن فرحة النصر كانت هى اللحظة التاريخية والتى نفتخر بها حتى الآن وسنظل نحكى عنها لأولادنا وأحفادنا ما حيينا..

في الذكرى العاشرة لتحرير العاصمة عدن من ميليشيا الحوثي الإرهابية، سيبقى يوما مشهودا فى عمر أمتنا يمثل فخر اعتزاز لشعب الجنوب بتحرير العاصمة الجنوبية عدن مجسدا إرادة شعب أبى أن يعيش فى ظل الانكسار..

ذكرى صنعها الشجعان والابطال في ميادين الشرف والقتال حيث سطرت المقاومة الجنوبية ملحمة بطولية خالدة بتحرير عاصمة الجنوب عدن صبيحة السابع والعشرين من رمضان 2015م ذكرى ستتحاكى عنها الأجيال لأزمنة طويلة قادمة بفخر وكبرياء..

شعب الجنوب لن ينسى شهداء دولة الإمارات العربية المتحدة الذين قاتلوا كتفا إلى كتف مع اخوانهم الجنوبيين، حيث امتزجت دماء أبطال الإمارات مع دماء أبطال الجنوب خلال معارك تحرير العاصمة عدن،رحم الله شهداء الإمارات الذين ارتوت بدمائهم أرض الجنوب ستظل تضحياتهم وبطولاتهم علامة مضيئة في ذاكرة الأجيال، وملهمة لمسيرة العطاء والتضحية.

لن ننسى دور المرأة الجنوبية حيث لعبت المرأة دوراً محوريا في معركة تحرير العاصمة الجنوبية عدن أظهرت للجميع وبشكل قاطع ان الهوية الجنوبية هي السائدة، وفي الأخير نجدد العهد والوفاء لشعب الجنوب وقيادته السياسية وفي مقدمتهم أسر الشهداء والجرحى، بالمضي قدما نحو تحرير كل شبر من أرض الجنوب، ولن نتراجع عن ذلك مهما كلفنا الثمن.