شهدت العاصمة عدن المحروسة، عصر أمس الثلاثاء، 25 /رمضان/ 1446هـ، بمسجد العيدروس بالشيخ عثمان، اختتام فعاليات مسابقة القرآن العظيم السنوية الرمضانية، والتي تحمل اسم مسابقة الإمام المجدد واضع علم فقه التحولات وشارح علامات الساعة العلامة الدكتور أبي بكر بن علي المشهور، والتي تقام في موسمها الثالث على التوالي، تحت إشراف مجلس مكتب الموجه العام للأربطة الإسلامية، وبرعاية منتدى شباب الصفوة، وتنظيم مسجد التراحم بمدينة الشعب.
وقد استهل الحفل بتلاوة آيات عطرة من آيات الذكر الحكيم، بعدها استمع الحاضرون إلى كلمات عدد من الكلمات الموجزة في حفل الاختتام، بداية بكلمة عميد المعهد العالي للتوجيه والإرشاد الشيخ كمال باهرمز، نيابة عن وزير الاوقاف والارشاد معالي الدكتور محمد بن عيضة شبيبة، وكلمة للشيخ حسن باجسير، رئيس اللجنة التنظيمية للمسابقة، وكلمة للشيخ عمر باصم، مدير منتدى شباب الصفوة "راعي المسابقة"، بالإضافة إلى كلمة السيد نزار بن أبي بكر المشهور، رئيس مجلس مكتب الموجه العام للأربطة الإسلامية، وكلمة للحبيب أبوبكر بن أحمد الهدار، مدير عام الأربطة الإسلامية، أشادوا فيها بدور القائمين على هذه المسابقة واهتمامهم بحفاظ كتاب الله عز وجل، حاثين فيها الطلاب على مواصلة التعلم والاجتهاد، والحرص والمثابرة على العمل بالقرآن، والتخلق بأخلاقه، والمحافظة على استغلال الأوقات، والابتعاد عن مفاتن الزمان وعدم الخوض فيها.
وفي ختام الاحتفال، تم تكريم أصحاب المراكز الأولى من كل فئات المسابقة بشهادات تقديرية، وجوائز نقدية، نظير ما قدموه من جهد كبير في التحضير والمشاركة في المسابقة القرآنية، كما تم تكريم المتسابق مدحت رامي سعيد، الحاصل على درع قارئ الموسم لهذا العام في إطار الجلسات التنافسية للمسابقة.
الجدير بالذكر أن المسابقة القرآنية بدأت غمار تصفياتها الأولية في أواخر شهر شعبان، وتصفياتها النهائية في شهر رمضان المبارك، على مدى ستة أيام، شارك فيها متسابقين حافظون من مساجد عدن ولحج وأبين، والذين بلغ عددهم أكثر من سبعين متسابقاً خاضوا التصفيات الأولية، ليتأهل منهم مايقرب من اربعين متسابقاً في سبع فئات خاضوا التصفيات النهائية (فئة ثلاثة أجزاء، وخمسة أجزاء، وسبعة أجزاء، وعشرة أجزاء، وخمسة عشر جزءً، وعشرين جزءً، والمصحف كاملاً).
حضر حفل الاختتام، رئيس مجلس مكتب الموجه العام للأربطة الإسلامية، الحبيب نزار بن أبي بكر المشهور، ومدير عام أربطة التربية الإسلامية، فضيلة الحبيب أبي بكر بن أحمد الهدار، فضيلة الشيخ كمال باهرمز، عميد المعهد العالي للتوجيه والإرشاد، والأستاذ عمر سالم باصم، مدير منتدى شباب الصفوة، وعن إدارة مسجد التراحم السيد سلمان عبدالرحمن المحضار، وجمع من العلماء والوجهاء وطلبة العلم والمحبين.
