في مرحلة مفصلية وحساسة تمر بها المنطقة، جاءت زيارة نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزُبيدي، والوفد المرافق له إلى محافظات الجنوب، لتؤكد أن الجنوب قضية واحدة ومصير مشترك من المهرة إلى باب المندب وسقطرى. هذه الجولة، التي جاءت في ظل تصعيد إقليمي ودولي متسارع، لم تكن مجرد زيارة بروتوكولية، بل حملت في طياتها العديد من الرسائل المهمة للداخل والخارج: لأبناء الجنوب: تأكيد أن الانتقالي حاضر على الأرض وبين شعبه، وأن المشروع الجنوبي ثابت وقوي. للمجتمع الدولي: الجنوب رقم صعب في المعادلة السياسية والعسكرية، ولا يمكن تجاهل دوره في استقرار المنطقة. للقوى المعادية: أن التماسك الجنوبي أقوى من أي مؤامرات، وأن المرحلة القادمة لن تكون كسابقتها. #ياسر_اليافعي