تتوالا الأحداث في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها البلاد من حروب اقتصادية وسياسية واجتماعية التي قلبت الدنيا رأسا على عقب بـأشياء عديدة وأموراً كثيرة ومن هذه الأمور هي قل من تجده يخلص ويعمل على مبدأ انساني وأخلاقي فيتحدى الضروف والعوائق المخيبة للأمل معى تدهور الجانب الإنساني والاحساس بالمسؤولية تجاه الشعب وتجاه من يدير الأمر عليهم جلست مع نفسي افكر واتسائل هل يوجد او هل تبقى من يعمل بروح الإنسانية وروح العمل الإيجابي والاحساس بــ.الغير في مركزة المنتسب إليه أو منصبة القائم باعمالة فقدت الامل تجاه هذا الموضوع فوجدت أنني كنت مخطأ في ماكنت افكر فيه وهو عدم بقاء مثل هذه الأصناف في هذه البلاد التي انتشلت الحروب فيها أجزائها الرئيسية .فهناك ولله الحمد توجد أناس كثر لكن أسدل الستار عنهم ولم يوافيهم الواقع حقهم .فناك شخص من هذا الصنف الجيد يُذكر أنه يعمل بصمت دون ضوضاء ودون اضواء لافته وعدم حب الشهرة لماذا ؟! إنه حب العمل واتقانة بعيد عن الرياء والسمعة هذا الذي يأتي بالتساؤلات لماذا وكيف هذا لاتستغربوا ! إنه الإخلاص ياسادة وعدم حب الثناء والشهرة والعمل بصمت فهذا اسلوب نادر تجده .فهذه الصفات والتمسك بها والاعتناء بها فخر لأنها جواهر نادرة قلما تجدها في بلادنا بل ولو بحثت عنها ربما قد يحصل لك العناء في البحث عنها ،لاتبتعد ايه الباحث عنها تعال اعطيك إحداها واياك الإفلات بها.
لاشك أنكم تتسائلون عن هذه الجوهرة النادرة في واقعنا هذا حسناً لانطيل عليكم أنه الفارس الشعفل القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري الرجل المكافح والقائم بأعمال قل من يجيدها ويبدع فيها ويتقنها بل ولو بحثت عن هذه الصفات لاتجدها الا في شخص توجد لديه هذه الصفات الإيجابيةوالأخلاق الحسنة
فهو لم يحصل على تكريمة الذي يليق به بما يفعله ويقوم بعمله فمهما خطت الأقلام وكتبت الايادي لاتوفي إليه حقه .
أما آن أن يتم تكريم الفارس؟