تفقد معالي وزير النقل الدكتور عبدالسلام صالح حُميد، يرافقه رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد الكابتن صالح سليم بن نهيد، يوم أمس، سير العمل في مطار سقطرى الدولي بمحافظة أرخبيل سقطرى، وذلك في إطار الزيارات الميدانية التي يقوم بها سيادة الرئيس القائد اللواء عيدروس بن قاسم الزُبيدي للمحافظات الجنوبية بمعية الوزراء في كتلة الإنتقالي ووزراء آخرون وقيادات في المجلس الإنتقالي الجنوبي. وخلال الزيارة، تفقد وزير النقل، مبنى المطار وصالات المغادرة والوصول، إلى جانب مكاتب الموظفين والوسائل والمعدات المستخدمة في تسيير الرحلات الجوية، كما عقد الوزير اجتماعًا مع قيادة المطار والموظفين، حيث أكد أن الوزارة والهيئة تولي المطار اهتمامًا كبيرًا كونه المنفذ الجوي الرئيسي للأرخبيل، مشيرًا إلى أن المطار سيشهد مستقبلاً رحلات ترانزيت إلى بعض دول الإقليم والعالم نظرًا لموقعه الجغرافي الاستراتيجي. وأشار الوزير حُميد، إلى أن أي شركات استثمارية تسعى للمساهمة في تقديم الخدمات اللوجستية والتطويرية للنهوض بنشاط المطار ورفع كفاءة خدماته، لن تمس حقوق الموظفين أو أوضاعهم الوظيفية. كما تطرق الوزير، إلى اللقاءات التي جمعته مع محافظ أرخبيل سقطرى لمناقشة حدود حرم المطار ومساحاته التطويرية على ضوء المحضر المشترك بين الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد والسلطة المحلية والموقع عليه من قبل الطرفين، وذلك خدمة لمصلحة المطار واحتياجاته المستقبلية من التوسع والتطوير . ووجه الوزير حُميد، رئيس هيئة الطيران بتكليف فريق فني من المختصين لاستكمال الترتيبات اللازمة لجعل المطار يستقبل الرحلات الجوية الليلية إلى جانب الرحلات النهارية. وفيما يخص استفسارات مدير عام المطار والموظفين، تم الرد عليها من قبل الوزير ورئيس الهيئة.. ووجه الوزير مدير عام المطار للتنسيق مع رئيس الهيئة لمناقشة احتياجات المطار وتوفيرها من قبل الهيئة. وفي سياق متصل، وأثناء النزول إلى مطار سقطرى قام وزير النقل ومحافظ أرخبيل سقطرى ورئيس الهيئة العامة للطيران المدني والإرصاد، ومدير عام المطار، ورئيس القيادة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي بسقطرى، بمرافقة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي في زيارته إلى وحدة البحث والإنقاذ في مطار سقطرى الدولي، حيث استمع الرئيس الزُبيدي إلى شرح مفصل عن آلية عمل الوحدة وجهودها في تقديم خدمات الإنقاذ والاستجابة السريعة للحالات الطارئة ولمن تقطعت بهم السبل برًا وبحرًا. وفي ختام الزيارة، ثمن الرئيس الزُبيدي الدعم الكبير الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة لهذه الوحدة الحيوية من خلال تزويدها بالمعدات والتجهيزات الحديثة، إضافة إلى تدريب أفرادها وفق أعلى المعايير، مما يساهم في تعزيز مستوى الأمان والاستجابة السريعة في سقطرى.