عُقد مساء اليوم في العاصمة عدن لقاء تشاوري موسع لمناقشة مخرجات الخطة الوطنية لأجندة المرأة والسلام والأمن، وذلك برعاية كريمة من معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس اللجنة الاستشارية للخطة الوطنية. نظم اللقاء "تكتل نون النسوي" بالشراكة مع مؤسسة "PASS – سلام لمجتمعات مستدامة"، وبدعم من منظمة "شباب بلا حدود" ومنظمة "سيفرورلد". وفي مستهل اللقاء، ألقت الأستاذة فائزة عبدالمجيد، القائم بأعمال وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس الفريق الوطني للخطة، كلمة نقلت فيها تحيات معالي الوزير الزعوري للمشاركين، وتمنياته لهم بالتوفيق والنجاح. كما رحّبت بالشراكة الفاعلة بين "تكتل نون النسوي" ومنظمات المجتمع المدني والجهات الحكومية، مؤكدة أن اللقاء يهدف إلى الاطلاع على مستجدات تنفيذ الخطة الوطنية، والاستماع إلى المقترحات المتعلقة بفعاليات العامين المقبلين. وأشارت الأستاذة فائزة إلى الجهود التي تبذلها الوزارة، بقيادة معالي الوزير الزعوري، في التنسيق مع الجهات المعنية والبحث عن داعمين لتحويل الخطة إلى برامج عمل وطنية قابلة للتنفيذ، بالشراكة مع الوزارات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني. كما أشادت بالدعم الذي قدمته الحكومة النرويجية لتنفيذ الجيل الأول من الخطة، بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة الانمائي معربة عن أملها في استمرار الدعم لتنفيذ الجيل الثاني للخطة. وشهد اللقاء كلمات من المحامية عفراء حريري، منسقة "تكتل نون النسوي"، وشيماء محضار، مديرة مشروع "تكامل – سيفرورلد"، ومالك الضبوعي، منسق منظمة "يمن شباب"، واشتياق محمد سعد، عضو ونائب رئيس فريق مجموعة محافظه عدن. أكد المتحدثون على أهمية العمل المشترك لتنفيذ الجيل الثاني من الخطة وتقييم الأنشطة المنجزة خلال الجيل الأول. ويهدف اللقاء، الذي يشارك فيه اعضاء الفريق الوطني وشركاء الخطة من منظمات المجتمع المدني وممثلو الجهات الحكومية ويستمر لمدة يومين، إلى تقييم الأنشطة والفعاليات التي نُفذت خلال العامين الماضيين ضمن الجيل الأول للخطة، بالإضافة إلى تقديم المقترحات والتوصيات لضمان تنفيذ الجيل الثاني بفعالية خلال العامين المقبلين.