أصدرت الخارجية السورية يوم الثلاثاء، بيانا دانت فيه الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على درعا، مشيرة إلى أن ذلك جزء من حملة تشنها إسرائيل ضد الشعب السوري والاستقرار في البلاد.
وجاء في بيانها: “تدين وزارة الخارجية في الجمهورية العربية السورية بأشد العبارات الغارات الجوية الإسرائيلية الأخيرة على درعا في 17 مارس 2025 والتي أسفرت عن مقتل مواطنين سوريين وأدت إلى إصابة 19 آخرين”.
وأشارت الخارجية السورية إلى أن “هذا العمل العدواني هو جزء من حملة تشنها إسرائيل ضد الشعب السوري والاستقرار في البلاد”، مؤكدة أن “استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا لا يشكل فقط انتهاكا للقانون الدولي، بل يمثل أيضا تهديدا مباشرا للأمن الإقليمي والدولي”.
وشددت الوزارة في بيانها على أن “هذه الهجمات المتعمدة، التي تنفذ دون أي رادع تكشف عن التجاهل التام من قبل إسرائيل للقوانين والأعراف الدولية، تحت ذرائع لم تعد تلقى أي مصداقية”.
ودعت دمشق الأمم المتحدة ومجلس الأمن وجميع الهيئات الدولية المسؤولة إلى “التحرك دون تأخير لوضع حد لهذه التصرفات غير القانونية وتطبيق اتفاق 1974”.
ومساء أمس الاثنين، شن الجيش الإسرائيلي عشرات الغارات على مواقع مختلفة في درعا، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 19 آخرين، بينهم أطفال ومتطوعون في الدفاع المدني السوري.
وأوضح الدفاع المدني أن فرق البحث والإنقاذ والإسعاف التابعة له استجابت إلى حي مساكن الضاحية في مدينة درعا، وهو حيّ يقطنه مدنيون ويلاصق اللواء 132، وذلك عقب غارتين إسرائيليتين استهدفتا اللواء ومنطقة بين الثكنة العسكرية والحي.