في زمن تسوده التحديات، تبرز المجالس الثقافية الرمضانية في منطقة لكمة الدوكي كمنارة للعلم والثقافة، وواحدة من أفضل المبادرات الرمضانية الأكثر تميزًا على مستوى المنطقة و الضالع .
ما يميز هذه المجالس هو قدرتها المبهرة على إثراء المعلومات العامة في كافة المجالات، مما يعكس حنكة واحترافية إدارة هذه المبادرات الفكرية والثقافية، لقد استطاعت المجالس أن تكون منتدى يُجمع بين العقول النيرة من مختلف الفئات العمرية، حيث يلعب الشباب دورًا محوريًا فيها، لكن الأبرز والأكثر إلهامًا هو مشاركة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين الثالثة عشر والخامسة عشر ، حاملين معهم ثروة معرفية هائلة وفكرًا واعيًا يُشير إلى مستقبل مليء بالإنجازات .
إن هذه المجالس لا تمثل فقط لقاءً فكريًا، بل هي بمثابة مختبر لابتكار الحلول والتقدم بالمعرفة، وما يدعو للفخر حقًا هو أن هذه الكوادر، على اختلاف أعمارهم، هم وقود وذخيرة الوطن، القادرون على حمل راية التغيير وبناء المستقبل، أينما يوجد العلم، توجد النهضة .
من جانبنا، نحن فخورون بهذه النماذج، و نتقدم بكل التشجيع والدعم لهذه الطاقات المبدعة، ونشد على أيديهم، لأن الكفاءات هي الرهان الأكبر لنهضة الشعوب، ونحن على يقين بأن هؤلاء الشباب من أبناء المجالس الثقافية في لكمة الدوكي سيمثلون شعلة التقدم للمجتمع، وسيصبحون في المستقبل رموزًا يشار إليهم بالبنان في مختلف المجالات، وستُخلّد أسمائهم في مسيرة البناء و النجاح .
نتطلع إلى المزيد من النجاحات والتقدم من هذه المجالس، آملين أن تكون نقطة انطلاق لهؤلاء المبدعين الصعود إلى أعلى المراتب.
دمتم عنوانًا للفكر ومصدرًا للإلهام .