في مناسبة خاصة خلال شهر رمضان المبارك، ألقى رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة المهرة، مجاهد بن عفرار، كلمة حيا خلالها الحضور وأشاد بجهود القيادة السياسية في تعزيز أمن واستقرار الجنوب، جاء ذلك خلال زيارة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، إلى محافظة المهرة.
وجاء في نص الكلمة:
الحمد لله القائل :( إِنَّا فَتَحۡنَا لَكَ فَتۡحࣰا مُّبِینࣰا ١ لِّیَغۡفِرَ لَكَ ٱللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنۢبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَیُتِمَّ نِعۡمَتَهُۥ عَلَیۡكَ وَیَهۡدِیَكَ صِرَ ٰطࣰا مُّسۡتَقِیمࣰا ٢ وَیَنصُرَكَ ٱللَّهُ نَصۡرًا عَزِیزًا ٣﴾و الصلاة والسلام على محمد، المرسل هادياً ومبشراً ونذيراً سيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي
معالي الأستاذ محمد علي ياسر محافظ محافظة المهرة
معالي الوزراء الشيوخ والوجهاء والأعيان والشخصيات و القيادات الاجتماعية و السياسية
الأخوة أعضاء الهيئات العليا الوطنية و النيابية و الاستشارية الأخوة قادة وكوادر أجهزة و المؤسسات المدنية والعسكرية ومنظمات المرأة والشباب أحرار و حرائر المهرة الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحاضرون جميعاً والحاضرات
بأسمي و نيابة عن الأخوة والأخوات في القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة المهرة و مديرياتها أتوجه لكم جميعاً بأسمى التهاني والتبريكات بشهر رمضان المبارك ... شهر الخير و الرحمة و النصر والتمكين أسال المولى تبارك و تعالى أن يوفقنا وإياكم لصيامه والعمل لما تحبه وترضاه..
الحضور الكريم ..
إنه لمن دواعي السعادة والاعتزاز في هذه الليلة المباركة من شهرنا الكريم أن يكون حاضراً معنا و بيننا الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي - نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي والوفد المرافق له .
وبأسمكم جميعاً نرحب بهم أجمل ترحيب ... فمرحباً أبا القاسم في المهرة ... لقد نزلت أهلاً بين أهلك وحللت سهلا على محبيك ... ولقد ازدانت المهرة من أقصاها إلى أقصاها بحضورك... إن مقدمك يجدد فينا الأمل بغد مشرق ، و يضاعف فينا العزيمة لتجاوز تحديات الحاضر ... و الانتصار في الحرب وتبعاتها والتصدي الأزمات صنعتها قوى الشر.سيادة الرئيس أمضي بناء فجميعنا معك ... وإن قلوبنا على ثقة لا تتزحزح في قيادتكم الحكيمة لمسيرة العمل الوطني ... وإن نفوسنا مطمئنة كل الطمأنينة للسير على طريقكم الآمن نهج الخطوات المدروسة القائمة على مبادئ التصالح و الشراكة والحوار على المستويات المحلية والدولية و تظافر جهودنا جميعاً لتعزيز المكاسب الوطنية و إعادة تأهيل وبناء مؤسسات الدولة على طريق استعادتها و السعي لوضع أسس التنمية الشاملة المستدامة..
السيدات والسادة في هذا الصدد لا يفوتني شكر رجل الدولة ونموذج الحكمة الياسرية معالي المحافظ أبو علي على كل جهوده في متابعة وتنسيق زيارة الرئيس القائد لمحافظتنا الغالية ، و على وجه الخصوص نشيد باختياره لهذه الأمسية الرمضانية الجامعة ضمن برنامج زيارة قيادتنا السياسية ... و اجتماعكم في هذه الليلة المباركة انتم شيوخ المهرة ووجهائها وقيادات الفكر والكلمة و العمل وشخصياتها الاجتماعية والسياسية و بشكل غير المسبوق.. لهو البرهان الساطع على أنها جامعة شكلاً ومضموناً .
وختاماً أيها الحاضرون جميعا أشكركم من أعماق قلبي ... وأمامكم نجدد التأكيد الجازم لشعبنا العظيم وقيادتنا السياسية ممثلة بسيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي بأنا على العهد ثابتون ... عهد الرجال للرجال... و أيدينا إلى أيديكم سلماً وحرباً لنواصل مسيرة النضال ... و لن ترهبنا المخاطر و لن تجرفنا المغريات فيا أيها الذين آمنوا أصبروا وصابروا ورابطوا لعلكم تفلحون.
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .