لا تنهض الأمم الا بشبابها فهم سواعد الأوطان وعمادها والشباب هم أمل الغد وهم الطاقة التي تحرك عجلة التنمية للأمام ونحن نؤمن بقوة الشباب الميفعي وصلابته في تحقيق التغيير وصنع المستقبل بتعاون الخيرين بهذة الاستهلاله الطيبة للدخول في الحديث عن الشباب الميفعي ومايقدمونه لمجتمعاتهم دعوني أتحدث عن شاب ميفعي لايحب الأضواء ولايحب الشهرة ولايحب ان يكون نمبر ون.. لكن دعاني ضميري بأن أقول فيه كلمة حق من خلال مايقدمة لصالح مجتمعية الميفعي دون البحث عن الذات هنا أتحدث عن الشاب الانيق الذكي في تعامله.. الرصين في حديثه.. انه الأخ عمر سليمان باقروان باسرده الذي يعد واحدا من شباب مدينة ميفع مديرية بروم ميفع محافظة حضرموت يعمل بصمت لصالح مجتمعة الميفعي في كثير من المجالات كونه صاحب علاقات واسعة ويحب ان يستغل علاقاته بمن يخدمون مجتمعه وعلى رأس هؤلاء السلطة المحلية بمديرية بروم ميفع ممثلة بالمدير العام الدكتور خالد حسن الجوهي هذا المدير الطيب باخلاقة العالية وتعاونه مع الجميع منذ قدوم الدكتور خالد حسن الجوهي مديرا عاما لمديرية بروم ميفع ونحن نرى الاخ عمر سليمان باقروان باسرده الشاب المقتدر وهو يعمل إلى جانبه واستغل علاقته ليكون عونا لابناء جلدتة من خلال مايقدمة لصالح ابناء ميفع رغم الصعوبات والتحديات والعراقيل التي تواجهه إلا أنه بالعزيمة والاصرار استطاع ان يتفوق ويذلل كافة الصعاب على بعض ادارات المدارس في ميفع منها مجمع بلقيس للتعليم الأساسي والثانوي للبنات من خلال توفير بعض المتطلبات منها أنه متكفل بتعبئة أحد خزانات الماء للمجمع من جيبه الخاص الذي يتسع ل 100 لتر حيث يقوم بتعبئة بشكل دائم بالإضافة إلى بعض المتطلبات التي تطلب منه وعن طريق أصحاب الخير يوفرها لهم بطريقته الخاصة ومش كذا وبس حيث قام هذا العام بتدخلات عاجله بدعم مدرسة البندر ببطاريات للاذاعة المدرسية ومتكفل براتب لإحد المدرسات المتعاقدات من بداية هذا العام بالإضافة إلى دعمه لكثير من الأسر المحتاجة ولا أحد يعلمها إلا الله والخيرين ماتحدثت به إلا القليل وسوف نواصل حديثنا حول أعماله في مقالات قادمة الاذاعي محمد باحميل