عُقد اليوم الأربعاء في ديوان الجهاز المركزي للإحصاء بالعاصمة عدن، اجتماعٌ فنيٌ لمناقشة تقديرات السكان لعام 2025م، وذلك بمشاركة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة والجهات الحكومية ذات العلاقة.

وفي مستهل الاجتماع الذي ضم رئيس دائرة المنظمات والمؤتمرات بالخارجية، الأستاذ مثنى العامري، ورئيس الدائرة الاقتصادية والمالية في الأمانة العامة لمجلس الوزراء، الأستاذ محسن قاسم علي محسن، وأمين عام المجلس الوطني للسكان، الدكتور نجيب الحميقاني، ورئيسة فريق الإغاثة والتعاون الدولي برئاسة الجمهورية، الدكتورة مريم الدوغاني، وعدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة  ألقت رئيس الجهاز المركزي للإحصاء، الدكتورة صفاء معطي، كلمة رحبت فيها بالحاضرين كلٌّ باسمه وصفته، وهنّأتهم بحلول شهر رمضان، مؤكدةً أهمية هذا الاجتماع في مراجعة تقديرات السكان ودورها في دعم خطط التنمية والاستجابة الإنسانية.

واستعرضت الدكتورة صفاء أهمية التقديرات السكانية في رسم السياسات التنموية، مشيرةً إلى أن هذه التقديرات تشكل حجر الأساس في عمليات التخطيط التنموي والاستجابة الإنسانية.

كما شددت على ضرورة أن تكون هذه التقديرات مبنية على بيانات دقيقة ومحدثة ما يستوجب تضافر جهود جميع الجهات الحكومية ذات العلاقة لإنشاء قاعدة بيانات سكانية وطنية موثوقة يتم العمل عليها بصورة مستمرة.

من جانبه، أكد مدير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، السيد سعيد حرسي، على أهمية التعاون الوثيق بين الأمم المتحدة والجانب الحكومي لضمان دقة التقديرات السكانية، مشيرًا إلى دور صندوق الأمم المتحدة للسكان في هذا الجانب.

بدورهم، شدد المشاركون في الاجتماع على ضرورة توفير البيانات اللازمة للجهاز المركزي للإحصاء لضمان دقة وموثوقية التقديرات السكانية بما يساهم في تحقيق تنمية مستدامة وتلبية الاحتياجات السكانية الفعلية حضر الاجتماع عددٍ من ممثلي الجهات الحكومية ذات الصلة.