بعد تشغيل المتحف المصري الكبير جزئياً في العام الماضي، قال رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، أمس الثلاثاء، إنه تقرر افتتاح المتحف المصري رسميا في 3 يوليو (تموز) المقبل.
وتحت رعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وبدعم من هيئة التعاون الدولي اليابانية (جايكا)، بدأت مصر تشييد المتحف المقام على مساحة تتجاوز 300 ألف متر مربع بجوار أهرامات الجيزة في مايو (أيار) 2005.
وأوضح مدبولي في اجتماع لمجلس الوزراء: “من المقرر امتداد فعاليات هذا الحدث الكبير الذي ينتظره العالم بأسره على مدار عدة أيام”.
وقال “هناك تكليفات لعدد من الوزارات والجهات المعنية ستتم متابعتها بصورة دورية، حتى يتسنى إخراج الاحتفالية العالمية للافتتاح على أفضل وجه”.
ويشكل المتحف المصري الكبير إضافة مهمة لمساحة عرض جديدة ومتطورة لآثار الحضارة المصرية القديمة، التي يكتظ بها حاليا المتحف المصري في ميدان التحرير، الذي يعود تاريخه لعام 1902.
ومن أبرز معروضات المتحف المصري الكبير، ستكون المحتويات الكاملة لمقبرة الملك توت عنخ آمون، التي اكتشفت عام 1922.
وأكد وزير السياحة والآثار شريف فتحي، عقب اجتماع مجلس الوزراء، بأن فريق الإعداد للافتتاح يعمل على إيجاد رعاة للمساهمة في التكلفة، حتى لا يمثل الأمر عبئا على ميزانية الدولة.
وأضاف إن الافتتاح سيقام في اليوم المحدد بحضور القادة والمسؤولين المدعوين من أنحاء العالم، بينما ستكون هناك فعاليات أخرى مصاحبة قبل وبعد الحفل.
وذكر أن هناك فرق عمل متخصصة تراجع على نحو مستمر المسائل اللوجستية المتعلقة بالحدث المنتظر من إقامة بالفنادق وخطوط سير وغيرها من الأمور الخاصة بالضيوف، وكذلك خطط الدعاية والترويج خارجيا وداخليا.