تسود حالة من الارتياح والرضا والسعادة البالغة لدى أبناء محافظة المهرة بجميع فئاتهم وشرائحهم المجتمعية والسياسية والقبلية، هذه الأيام، عقب التسريبات الواسعة التي استبقت صدور قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بتعيين الشيخ عبود بن هبود قصميت المهري محافظاً للمحافظة خلفاً للمحافظ الحالي، والذي يأتي في إطار مساعي الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي، لتعزيز الأداء الإداري وتحقيق الاستقرار في المحافظات المحررة.

وكانت مصادر حكومية مطلعة ومقربة من أصحاب القرار أكدت أن اسم الشيخ عبود بن هبود طُرح بقوة في المشاورات والترتيبات الجارية لتغيير بعض محافظي المحافظات المحررة، وذلك لما يحظى به من دعم عدة أطراف، وما يتمتع به من نفوذ سياسي واجتماعي وقبلي في محافظة المهرة خاصة والوطن بشكل عام.

وأكد عدد كبير من أبناء محافظة المهرة في أحاديث صحفية وعبر منصات التواصل الاجتماعي، أن القرار المرتقب بتعيين الشيخ عبود بن هبود محافظاً للمهرة صائب وفي محله الصحيح، مؤكدين أنهم في أمس الحاجة لهذا القرار وينتظرونه بفارغ الصبر منذ سنوات.. واصفين الشيخ عبود بابن المهرة المخلص والوفي وسياجها المنيع، الذي كرس كل وقته وجهده لخدمة المحافظة وأبنائها دون كلل أو ملل أو كسل، ودون انتظار أي جزاء أو شكر وثناء من أحد..

وأوضحوا أن الشيخ عبود أسهم بشكل فعال في الحفاظ على النسيج الاجتماعي المهري، وتعزيز قيم ومبادئ التعايش والمحبة والوئام والأمن والسلام في ربوع المحافظة.. لافتين إلى إسهاماته الكبيرة ودعمه الواسع للمشاريع التنموية والاقتصادية الكبيرة، وتحفيز الاستثمار في مختلف القطاعات، وتوفير الكثير من فرص العمل لأبناء المهرة، فضلاً عن تبنيه ودعمه للكثير من المشاريع والأعمال الخيرية والإنسانية، ودوره في إصلاح ذات البين ونزع فتيل الخلافات والنزاعات التي تنشأ في إطار المجتمع المهري، لما يتمتع به من حكمة ورأي سديد ونضج فكري فريد، مما جعله ينال القبول والرضا والحب والاحترام لدى كل أبناء المحافظة.

وأكدت شخصيات اعتبارية وناشطون إعلاميون مهريون، عبر تدوينات لهم على حساباتهم بمنصات التواصل الاجتماعي، أن أبناء المحافظة بدأوا بتبادل التهاني والتبريكات، بعد سماعهم الأخبار التي تؤكد بقرب صدور القرار الجمهوري بتعيين الشيخ عبود بن هبود محافظاً لمحافظة للمهرة، مشيرين إلى أن القرار سيكون بمثابة غيث الرحمة الذي سيحيي كل ربوع المهرة..

وأعربوا عن ثقتهم التامة في أن الشيخ عبود بن هبود سيبذل كل ما بوسعه لتحريك عجلة التنمية في المحافظة والنهوض بمؤسساتها الخدمية، مشيرين إلى أن المهرة على أعتاب مرحلة جديدة من الرقي والازدهار في شتى مناحي الحياة في عهد الشيخ عبود، مؤكدين أنه رجل المرحلة والشخصية القوية والحكيمة، وصاحب النفوذ السياسي والتجاري والاجتماعي والقبلي في المهرة، والمعول عليه النهوض بالمحافظة وانتشالها من تحت الركام..

معاهدين إياه بأنهم سيكونون له العون والسند وجنباً إلى جنب في تحريك عجلة البناء والتنمية في المهرة واستعادة مكانتها المرموقة، والحفاظ على أمنها واستقرارها وسكينتها، وكل ما يعود بالفائدة والمصلحة العامة للمحافظة وأبنائها.