ظهرت في الاونه الاخيرة حملات اعلامية واشاعات مغرضة ضد الانتقالي الجنوبي ، وفي هذا الاطار لعب الاعلام الجنوبي دور محوري في مواجهة هذه الاشاعات وتعريتها للراي العام رغم التحديات والإمكانيات المحدودة، الا انه استطاع أن يكون صوتا قويا يعبر عن تطلعات الشعب الجنوبي ويكشف الحقائق، ويواجه التضليل.
حيث واجه الإعلام الجنوبي حملات إعلامية شرسة من قبل أعداء الجنوب، الذين حاولوا تشويه صورة الجنوب وتضليل الرأي العام، إلا أن الاعلام الجنوبي بمهنية ومصداقية استطاع تعرية هذه الإشاعات وفضحها وكشف الحقائق للجمهور.
وفي نفس الوقت لم يقتصر دور الإعلام الجنوبي على الإعلام السياسي فقط، بل تناول مختلف القضايا التي تهم المواطن الجنوبي مثل القضايا الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والدينية، كما لم يغفل الجانب الترفيهي وقدم برامج متنوعة لتلطيف الأجواء وإضفاء البهجة على حياة المواطنين.
وفي هذا الاطار تبرز قناة عدن المستقلة كنموذج لاحد اعمدة الاعلام الجنوبي المتميز، حيث تقدم برامج متنوعة وشاملة تلبي احتياجات مختلف الشرائح الاجتماعية.
ففي شهر رمضان المبارك، تقدم القناة خريطة برامجية مميزة، تتناول مختلف الجوانب الدينية والثقافية والاجتماعية، لاضفاء جوا رمضانيا مميزا على حياة المشاهدين.
وخلاصة يمكن القول أن الإعلام الجنوبي رغم التحديات استطاع أن يلعب دورا حيويا في خدمة المجتمع الجنوبي، من خلال كشف الحقائق ومواجهة التضليل وتغطية مختلف القضايا، كما يساهم الإعلام الجنوبي في بناء مجتمع واع ومثقف وقادر على مواجهة التحديات.
