افتتح صباح اليوم في العاصمة عدن معرض للصور نظمته وزارة المياه والبيئة - الهيئة العامة لحماية البيئة، احتفالا باليوم الوطني للبيئة 20 فبراير 2025م، بحضور الاستاذ/ سالم سليمان نائب وزير التجارة والصناعة والاستاذ عبد الحكيم الشعيبي وكيل محافظة عدن، والاستاذ علي عاطف وكيل وزارة التجارة والصناعة، وعبد الحكيم راجح وكيل المياه والبيئة، والمهندس اشرف الخمبري نائب مدير الغرفة التجارية، الذي جاء برعاية المهندس /توفيق عبد الواحد الشرجبي ومعالي وزير الدولة محافظ محافظة عدن الاستاذ / احمد حامد لملس تحت شعار : (( معاً نحمي محمياتنا ... من أجل بيئة مستدامة )) وبعد قص الشريط طاف الاستاذ/ سالم سليمان نائب وزير التجارة و الصناعة و المهندس /فيصل عبيد التعلبي رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة والمهندس / نيازي مصطفى مدير عام الهيئة العامة لحماية البيئة محافظة عدن و مرافقيهم باجنحة المعرض واستمع لشرح تفصيلي من قبل المشاركين بالمعرض وقد عبروا عن سعادتهم لما شاهدوا من لوحات تعبر عن اهمية وطنية و ثقافية جسدتها لوحات فنية متميزة . وخلال الاحتفال القى الاستاذ/ سالم سليمان نائب وزير التجارة و الصناعة كلمة رحب فيها بالحاضرين جميعا وقال: سعدا بان نشارك اليوم الاحتفال بالذكرى الوطنية لحماية البيئة. و اشار الى التعاون المشترك بين الهيئة العامة للبيئة ووزارة التجارة والصناعة لما شانه تخفيف المخاطر البيئية، والتنسيق للعمل على مواجهة تلك المخاطر التي تقع ضمن اختصاصات الوزارة مثل المحميات الطبيعية التي تحافظ على التنوع البيولوجي، كذلك الموارد الطبيعية التي تتواجد في المحميات مثل الاخشاب والمعادن ويجب استخدام تلك الموارد بشكلها الصحيح المستدام. واضاف ان التاثيرات البيئية التي تحدثها الانشطة الصناعية وتؤدي الى تدهور البيئة، مما يستدعي الى وجود تنظيمات تحكم كيفية العمل بالقرب من المحميات وهو الامر الذي نعاني منه في الوقت الحالي. من جانبه نقل عبد الحكيم الشعيبي وكيل محافظ محافظة عدن تحيات معالي وزير الدولة محافظ العاصمة عدن وحرصه الشديد على المحافظة على بيئة سليمة خالية من التلوث، مشددا على الحفاظ على المحميات الطبيعية من مخاطر الاندثار وابرزها الزحف العمراني الصيد و التلوث البيئي، متمنيا لهم التوفيق والنجاح في مهامهم. من جانب اخر عبر عبد الحكيم راجح وكيل وزارة الميا والبيئة عن سعادته باحياء هذه الذكرى الوطنية، مجددا التزام الحكومة فيما يخص المحميات الطبيعية والمحافظة عليها وعدم التعدي لها باي شكل من الاشكال، واضاف ان المحميات في المناطق البرية والبحرية والجزر حيث تتعرض لانتهاكات كبيرة جدا، مما يستدعي حمايه تلك المحميات من قبل الحكومة ومنظمات المجتمع المدني. داعيا كل الشركاء في المنظمات الدولية والقطاع الخاص تقديم دعم لمشروع حماية حوالي 50 محمية في عدن، لحج، وحضرموت وكذلك بعض المناطق البرية مثل محميات الوعل، والنمر العربي وهذه تحتاج الى مزيدا من الجهود من قبل الهيئة العامة للبيئة. وبدوره استعرض المهندس /فيصل عبيد التعلبي رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة المناخ العام لليمن الذي يتميز بتنوعه البيئي الفريد، فمن السواحل الغنية بالموارد البحرية إلى جباله الشامخة و صحاريه الفسيحة، إضافة الى مختلف الموائل البيئية والأنظمة البيئية اذ سجل مايز على أكثر من 3000م نوع نباتي منها اكثر من 10% متوطن وجملة من المحميات الطبيعية في بلدنا، التي تعد موائل حيوية لأنواع كثيرة من الكائنات المهددة بالانقراض. ورغم هذه الأهمية تواجه بيئتنا تحديات متزايدة من التصحر وتغير المناخ إلى الاستغلال الجائر للموارد، ما يستدعي منا جميعا الحفاظ عليها، إن حماية المحميات الطبيعية ليست مجرد التزام بيئي، بل هي استثمار في مستقبل أجيالنا القادمة. مشيرا وبوجود العديد من الأنواع النباتية او الطيور وغيرها المهددة بالانقراض عالمياً ناهيك الى قتل السلاحف والعبث في بيوضها وبيع لحومها هذه السلاحف تجد من الموائل البيئية ملاد امن للغداء والتكاثر وللأسف يتم ذبحها وقتلها وبيع لحومها. متمنيا تكاتف الجميع في الحفاظ على البيئة. تخلل الحفل عرض بروجكتر عن المحميات و كيفية الحفاظ عليها كذلك تم تكريم العديد من الجهات الداعمه بادرع التكريم وكذلك عدد من المشاركين بشهائد تقديرية. حضر الحفل عدد من الوكلاء ومدراء عموم وزارة المياة والبيئة وعدد من المهتمين والمختصين بالبيئة واخرون.