أكد وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح أهمية الاعتماد على الجوانب البحثية والتقييم العلمي المنهجي وتحليل البيانات ورفعها لصناع القرار لمجابهة تحديات القطاع الصحي 
وقال الدكتور بحيبح في كلمة له افتتح بها الاجتماع الأول للمجلس الاستشاري للمعهد الوطني للصحة العامة الذي عقد اليوم بالعاصمة المؤقتة عدن أن المعهد يشكل انطلاقة سليمة لانتهاج البحوث العلمية ذات الأثر الفاعل في تحديد المشكلات الصحية والتوصية بالحلول لها.. مشيراً 
إلى أن اجتماع اليوم   يعد بداية مرحلة جديدة في تعزيز الصحة العامة في بلادنا ويسهم في تبني  رؤيتنا المستقبلية لقطاع الصحة، والتي تتمثل في تحسين جودة الرعاية الصحية، تعزيز الوقاية من الأمراض، وتطوير النظام الصحي بما يواكب أحدث المعايير العالمية.... لافتاً إلى ان المعهد الوطني للصحة العامة يمثل إحدى الركائز الأساسية في تحقيق هذه الرؤية، حيث يشكل مصدرًا رئيسيًا للبحوث والدراسات التي تسهم في اتخاذ القرارات المستنيرة والسياسات الصحية السليمة... مشدداً على ضرورة تظافر الجهود.وتعزيز التعاون المشترك وتبادل المعرفة والخبرات بين المعهد والمستشارين سيكون له الأثر الكبير في تحسين الوضع الصحي للمجتمع.وتوصيف التحديات التي تواجهنا في مجال الصحة العامة هي تحديات كبيرة، ويقيننا بأن العمل الجماعي والالتزام بالمبادئ العلمية والتقنية سيقودنا إلى تحقيق نتائج ملموسة تقدم  الحلول الفعالة لمعالجة القضايا الصحية الراهنة، بما في ذلك مكافحة الأمراض المزمنة، تعزيز الوعي الصحي، والحد من تأثير الأمراض المعدية.
من جانبه شدد وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الصحية الأولية الدكتور علي احمد الوليدي على ضرورة إنشاء بوابة واحدة للبحوث الطبية ذات الأثر وتوحيد نافذتها وتعزيز جوانب التنسيق بين البرامج المختصة لتلافي الإشكاليات والعمل على تعزيز مفهوم الصحة الواحدة 

الاجتماع الذي شارك فيه خبيرة الصحة العامة بمنظمة الصحة العالمية الدكتورة هنادي عوض ومن الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية الانفنت الدكتور محمد أبو خضير ناقش وباستفاضة خطة عمل المعهد للعام ٢٠٢٥م وبرنامج تدريب على نهج الصحة الواحدة واستعرض وباء الكوليرا بوضعة الراهن وجملة التدابير المتبناه للحد من انتشاره