فضائح الفساد لمكونات نكبة ٢٠١١، أين ذهبت؟ تجد الفساد منتشر حتى في أروقة اتحاد كرة القدم الذي يستحوذ عليه رجل الأعمال اليمني أحمد العيسي
وفي هذا الصدد تؤكد معلومات موثقة، ان مديونية اتحاد الكرة لبنك كاك بنك بلغت 750 مليون ريال مديونية حتى العام نهاية الماضي ٢٠٢٤.
وتشير المعلومات الى ان "كاك بنك عدن" منح اتحاد الكرة 2 مليون دولار سلفة مقابل عمولة فائدة مقدارها مليون دولار، حيث سمح لشيخ الكرة اليمنية السحب على المكشوف من البنك المذكور.
وحسب المعلومات، يوجد تخادم وتلاعب وربما غسيل اموال بين قيادة البنك وقيادة اتحاد الكرة، حسب تقرير المحاسب القانوني لمراجعة حسابات اتحاد الكرة.
ياتي ذلك في ظل ازمة سيولة وانهيار العملة والتلاعب بالموارد من قبل البنك الحكومي المتواطئ مع حزب الإصلاح الإخواني الذي يتلبس لباس الشرعية ويعمل في الاتجاه المعاكس بتخادمه مع الحوثيين، ليضع سؤالًا حول سماح رئيس كاك بنك عدن حاشد الهمداني، ان يتم السحب من حساب اتحاد الكرة على المكشوف حتى وصل المبلغ لما يقارب 700 مليون ريال بالاضافة الى ان الفوائد على هذا السحب بلغت مليون ومائة الف دولار.
وبالنظر الى واقع الحال في المناطق المحررة والشبيهة والمتطابقة لما يجري في مناطق عصابة الحوثي الايرانية، نجد ان جميع من افرزتهم نكبة فبراير ٢٠١١، يمارسون عمليات نهب ومصادرة لممتلكات واموال الدولة، ويستخدمونها في عمليات غسيل اموال مفضوحة، في حين يعاني المواطنين من عدم توفير لقمة العيش اليومية.
اتحاد العيسي والفيفا
وكانت مصادر حقوقية كشفت عن تزييف المعلومات حول حجم الاموال التي يستلمها اتحاد الكرة من الاتحاد الدولي للعبة الفيفا، حيث ينكر العيسي استلامه اي مبالغ من الفيفا وانه ينفق من ماله الخاص على الاتحاد.
وتؤكد الوثائق ان الفيفا قدم دعمًا للاتحاد اليمني وصل الى 11 مليون دولار منذ 2016 الى 2022.اختفت كثير من أموال الاتحاد بشكل غامض، يجب ان يتم المسائلة والمحاسبة فيها من قبل الأجهزة الرقابية والمحاسبية.
ووفقا لوثيقة بهذا الخصوص، خصص الفيفا للاتحاد اليمني مبلغ 11.4 مليون دولار، استلم الاتحاد اليمني ممثل بالعيسي مبلغ 7.2 مليون دولار منه بنسبة 62.9% ، في حين خصص مبلغ 1.3 مليون دولار لسفريات المنتخب الوطني، اي ان نفقات المنتخبات اليمنية مقدمة من الفيفا وليس من العيسي كنا يزعم، غير المبالغ المعتمدة من الاتحاد الاسيوي للعبة وكذا الاتحاد العربي والاتحادات الخليجية.
