في الوقت الذي تعاني فيه الجنوب العربي من التحديات والصعوبات التي تعصف به، يبرز دور التصالح والتسامح كقيمة أساسية تعتبر ركيزة لنضال الشعب الجنوبي من أجل استقلاله وتحقيق غاياته. فقد أكد رئيس حزب الخضر الجنوبي،الأستاذ علي حسن سيف محمد على أهمية اعتماد هذه القيم في بناء الهوية الجنوبية وتعزيز وحدة الصف الجنوبي.
تحقيق الأهداف المشتركة لا يمكن أن يتم إلا من خلال العمل المشترك والتآلف بين أفراد المجتمع الجنوبي، وهذا الهدف لن يتحقق إلا من خلال نشر ثقافة التصالح والتسامح والتعايش بين أفراد شعبنا العضيم شعب الجنوب العربي الحر أن وحدة الصف الجنوبي تعتبر السلاح الأقوى لمواجهة التحديات التي تواجه منطقتنا، وهي السبيل الوحيد لتحقيق الأهداف المشتركة لجميع أبناء الجنوب.
ومن المهم الإشارة إلى أن الهوية الجنوبية هي النقطة التي ينبغي أن تنبثق منها جهود استعادة وبناء دولة الجنوب المستقلة، وتحقيق هذه الهوية يتطلب التركيز على التعايش والتسامح بين جميع ابناء الجنوب . لا يمكن لشعب الجنوب تحقيق غاياته من دون تبنيه لهذه القيم النبيلة التي تشكل الأساس لنهضته الوطنية.
في النهاية، يجب أن يكون التزام شعب الجنوب بهذه القيم النبيلة هو الخطوة الأولى نحو بناء دولة الجنوب المستقلة المستقرة والمزدهرة، أن نهج التصالح والتسامح هو السبيل الوحيد الذي سيقود شعب الجنوب نحو تحقيق حلمهم بدولة مستقلة قوية ومزدهرة. إنها الخطوة الأساسية لتحقيق السلام والاستقرار في منطقتنا الحبيبة.
وفي الختام، يجب على الجميع أن يدركوا أن التصالح والتسامح ليست مجرد كلمات فارغة وإنما هي مفتاح النجاح والتقدم لأي مجتمع يرغب في تحقيق أهدافه وتطلعاته. قيم وحدة الصف الجنوبي والتصالح والتسامح والتعايش تشكل أساس استعادةو بناء دولة جنوبية قوية ومتقدمة.
