![كاك بنك CAC Band المؤسسة المالية الرائدة](media/imgs/ads/cacbank.gif)
![شركة إنماء للتطوير العقاري المحدودة](media/imgs/ads/enmaa.gif)
تجتاح مجتمعات عدة آفة الأبتزاز الإلكتروني هذه ألآفة اصطادت الكثير من المخدوعين والمخدوعات، شتت مجتمعات وفرقت أسر ومزقت النسيج الاجتماعي هنا وهناك، خلقت العديد من الصراعات الاسرية والقبلية والمنطقية، آلا وسببت الكثير من المشاكل النفسية والانتحارات، أنها لكارثة أول خطواتها الهاتف ومواقع التواصل الاجتماعي، ونهايتها أما صراعات ومشاكل او انتحار واقتتال، المجتمعات تأط بالهواتف وامتلاك النساء والفتيات والمراهقين والمراهقات لهذه الهواتف بدون رقابة اولياء الامور وبدون خوف من الله وبدون توعيه قد تصل بالكثير الى ما يحمد عقباه، اليوم نلاحظ ونشاهد ونتابع التوسع لهذه ألآفة التي انتشرت ولابد على المجتمعات محاربتها ومراقبتها وعلى الجهات القضائية والمختصة اصدار اشد العقوبات والتصدي لها، لابد من قطع دابرها وبعد التساهل في اتجاهها، لاضعكم في بعض الامثلة التي حدثت هناك وقد تحدث هنا، أستخدام الفتيات والنساء والمراهقين والمراهقات للجوالات بدون رقابة سيؤدي للكثير من المشاكل وبدايتها من الأبتزاز، هناك نساء وفتيات تعرضنا للإبتزاز فحين يلتقطنا صور بجوالتهن داخل المنازل بقصد الذكريات او غير ذلك يوقنا بأول انطلاقة فكيف بعدها لو استخدمنا مواقع التواصل الاجتماعي مثل واتساب او غيره بهدف التواصل مع اسرهم او ازواجهن ووقنعا بخطاء في الدخول الى جروبات تعج بالطيش او برقم خطأ ليدخلن بعدها بتواصل وبعدها بعلاقات وثيقة ومن ثم يوصل بهم الحال لتبادل الصور او مقاطع فيديوا لتصبح في مأزق لا مفر منه سواء الأبتزاز وان تصبح هذه الفتاه بيد شخص لا تعرفه ولا بينهم أي صلة قرابه شخص طائش ولكن بالبداية بدأ وكأنه ذلك النزيه ذلك الشخص المثالي، الى أن يصل الى الهدف ويعرف بنفسه أنه طائش ومبتز، بعدها من ستلاحق أن لم يحقق اهدافة وأن لم يحصل على حقه، أما أن ترسل له كل مجوهراتها أو يوقعها بالكارثة بنشر صورها وتنتهي الكارثة، هناك الكثير من الحوادث والابتزازات التي تعرضنا لهن الكثير من الفتيات، كذلك في نوع آخر من الابتزاز عند تعطل جوال الفتيات واخذهن لاصلاحهن في محلات لا تحمل ضمير ولا مبدأ ويقومون بسحب كافة الصور او غير ذلك من الجوال، او فقدان الفتيات للجوالات ويعثر عليها اشخاص لا يحملون ذرة من الانسانية ولا فيهم ذرة من المبادئ فيستخدمون هذه الجوالات للإبتزاز ويسعون لتحقيق اهدافهم الشيطانية والصبيانية والعياذ بالله، اليوم اقدم لكم هذا المقال وان طال، لكن نتمنى ان يكون رسالة للجميع، وانه من الواجب علينا جميعاً أن نقف امام هذه ألآفة الكارثية ومحاربتها وارشاد الجميع لتوخي الحذر قبل الوقوع فيها.