تزامنًا مع حلول ذكرى يوم الشهيد الجنوبي الـ(58) .. جنوبيون يطلقون هاشتاج #شهداء_الجنوب_قدوتنا
تاريخ النشر: الاثنين 10 فبراير 2025
- الساعة:18:31:26 - الناقد برس/خاص
اطلق سياسيون جنوبيون، عصر اليوم الإثنين 10 فبراير / شباط 2025م، هاشتاج #شهداء_الجنوب_قدوتنا على مواقع التواصل الاجتماعي، اشهرها منصة (X).
وتزامن الهاشتاج مع حلول الذكرى الـ (58) ليوم الشهيد الجنوبي، والتي تُصادف يوم الثلاثاء 11 فبراير / شباط 2025م، مؤكدين على أهمية إحياء هذه الذكرى باعتبارها ذكرى عزيزة وغالية، وكذا تخليدًا لذكرى الشهداء الابطال.
وتقاخر السياسيون بتضحيات شهداء الجنوب باعتبارها ركيزة أساسية نحو استعادة وبناء دولة الجنوب كاملة السيادة.
وسردوا قصص الشهداء وأدوارهم في مسيرة النضال منذ 1994م، مرورًا باندلاع شرارة الحراك الثوري السلمي في 2007م، وحرب 2015م، وحتى اليوم، وكذا سردوا تاريخ النضال الجنوبي وتضحيات شهداء الجنوب، ومآثرهم وبطولاتهم.
واكدوا على ضرورة تكاتف أبناء شعب الجنوب، مع حلول ذكرى يوم الشهيد الجنوبي، وتوحيد الجهود، والصفوف خلف المجلس الانتقالي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي حتى استكمال تحرير وبناء واستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة على حدودها المتعارف عليها دوليا ما قبل 21 مايو 1990م.
وسلطوا الضوء على تضحيات شهداء الجنوب الذين قدموا أرواحهم في سبيل استعادة الدولة الجنوبية، وتعزيز روح الوفاء لهم في وجدان الأجيال الحالية والقادمة.
ودعوا المدارس والجامعات إلى تخصيص برامج توعوية للطلاب حول مناسبة حلول ذكرى يوم الشهيد الجنوبي.
وأشاروا إلى أهمية كافة المحطات التاريخية المرتبطة بشهداء الجنوب، مؤكدين على أن دماء شهدائنا الجنوبيين أمانة في أعناقنا، وتضحياتهم ستظل منارة لطريقنا نحو استعادة دولتنا الجنوبية كاملة السيادة.
ودعوا إلى ضرورة تعزيز الوعي الوطني حول أهمية يوم الشهيد الجنوبي، وكذا توحيد الخطاب الإعلامي الجنوبي تجاه حلول مناسبة ذكرى الشهيد الجنوبي.
وأكدوا على أهمية إشراك الأجيال الجديدة في حمل راية قضية شعب الجنوب، وذلك وفاءً لتضحيات الشهداء.
وبينوا عنجهية قوات الاحتلال اليمني، وذلك من خلال سرد عدد الشهداء الجنوبيين منذ حرب صيف 1994م، وكذا شهداء الحراك الجنوبي منذ 2007م، الذين سقطوا خلال المسيرات السلمية التي واجهتها قوات الاحتلال اليمني بالقمع، إلى جانب شهداء القوات المُسلحة الجنوبية منذ ما بعد 2015م، وحتى اليوم.
وأكدوا على أن شهداء الجنوب هم شعلة الحرية التي تنير درب الأجيال القادمة، مشيرين إلى أن أبناء شعب الجنوب لن ينسوا من ضحوا بأرواحهم لأجل إستعادة دولة الجنوب، فدماؤهم أمانة في أعناقنا.
وقالوا: "الشهيد لا يموت، بل يحيا في ذاكرة الوطن الجنوبي، وفي قلوب كافة الأوفياء".
واضافوا: "سنرسم بدماء شهدائنا ملامح دولتنا الجنوبية القادمة، كدولة حرة ومستقلة".
وشددوا على أن كافة أبناء شعب الجنوب اقسموا بأن يبقوا على العهد، ويواصلون الطريق الذي خطّه شهداؤنا الأبرار، ونسير على درب شهداء الجنوب حتى تحقيق الحلم الجنوبي في استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة.
وأكدوا على أن يوم الشهيد الجنوبي ليس مجرد ذكرى، بل هو محطة لتجديد العهد والوفاء لأولئك الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الجنوب الحر.
ونوهوا بأن كل قطرة دم سالت هي نبراس يضيء لنا الطريق نحو الحرية والاستقلال.
ودعوا إلى أهمية الإهتمام بذوي شهداء الجنوب.
وتابعوا: "يجب تعزيز الوعي الوطني بأهمية تعزيز الهوية الوطنية الجنوبية من خلال سرد تاريخ الشهداء وأدوارهم في نضال الجنوب ضد الاحتلال والإرهاب اليمني.
وأكدوا على أن تضحيات شهداء الجنوب قد أسهمت في تعزيز الصمود والمقاومة الجنوبية منذ عام 1994م وساهمت في تحرير الجنوب من الاحتلال والارهاب اليمني.
وسلطوا الضوء على دور شهداء الجنوب في بناء أسس الدولة الجنوبية الحديثة المنشودة وفي الدفاع عن قضينا التحررية، متطرقين إلى دور شهداء الجنوب كركيزة أساسية للنضال السياسي الجنوبي، وتعزيز مكانتهم كرموز للحرية والاستقلال واستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة على حدودها المتعارف عليها دوليا قبل عام 1990م.
وأشاروا إلى أهمية تعزيز الموقف السياسي للمجلس الانتقالي الجنوبي كممثل شرعي وحامل لقضية شعب الجنوب التحررية ، وأن الشهداء كانوا جزءاً من هذا النضال السياسي المستمر منذ عام 1994م.
كما دعا السياسيون الجنوبيون، في الختام، جميع رواد منصات التواصل الاجتماعي إلى التفاعل بقوة وحيوية ونشاط مع هاشتاج #شهداء_الجنوب_قدوتنا .