![كاك بنك CAC Band المؤسسة المالية الرائدة](media/imgs/ads/cacbank.gif)
![شركة إنماء للتطوير العقاري المحدودة](media/imgs/ads/enmaa.gif)
الحقيقة الاولى والاهم والتي لازال القاصرين في الفهم لم يدركوها ليجانبوا بانفسهم ويكفون عن معاندتهم لمكون المجلس الانتقالي هي انه المكون الوحيد الذي ولد من صلب الثورة الجنوبية وعاش سنواته الاولى في ظل التظاهرات والوقفات السلمية التي عملت عليها ( جمعية المتقاعدين العسكريين ) ونمت اظافره في ظل المناوشات والتصادم مع قوات المحتل اليمني حين ذاك .
وفي ظل الحراك الجنوبي ترعرع الانتقالي لان الاخير هو الاول وذلك من خلال الهدف المرجو وكذلك الاشخاص الذين صنعوا الحراك الجنوبي الذي اصبح فيما بعد المجلس الانتقالي اي ان لافرق سوى الاسم الذي جاء في مايو 2017 م .
اي ان رجالات الحراك السلمي هم من يقودون دفة المجلس الانتقالي اليوم ولان الكل جاهد في السلم والحرب في اطار واحد تشكل في زمن المعاناة وكل من يولد في زمن المعاناة هو الفريد القادر على التحمل والصمود في وجه الزوابع التي تحوم من حوله ولاتكاد تقترب منه لتصيبه لانه الاقوى وقوته من تمرسه على امتصاص الضربات والنهوض لمواصلة التحدي .
والحقيقة الثانية هي ان المجلس الانتقالي وبفضل الله وحنكة القيادة الحكيمة التي لم تكن يوماً بعيدة عن المواطن الجنوبي ومن هنا ظل التماسك في حال التمتين والزيادة في القوة وذلك من خلال مالامسه الشعب من قيادته الانتقالية التي ظلت ولازالت تتعب من تعب الشعب وتسهر الليالي الطوال بحثاً عن الحلول التي يراها الشعب الذي فوضها لتنوب عنه ، ومن التزام قيادة المجلس الانتقالي بعدم الخروج عن الخط الذي رسمه الشعب الجنوبي ظل المجلس الانتقالي شامخ لاتهزه ريح ولازوبعة كانت من الداخل او من الخارج .
الحقيقة الثالثة هي رسالة لمن لازال في الداخل يكرر المحاولات ولم يتعلم رغم ماشاهده من المحاولات البائسة التي عملوا عليها منهم اشطر منه في مراحل سبقت ولم ينالوا من الانتقالي رغم الجور الذي اصاب الشعب الجنوبي الابي الذي فضل التحمل والصبر دون الفطام والانفصام عن قيادته التي عرفها لاتحيد ولاتميل عن اهدافه وعجبي لمن لم يدرك ذلك الرباط الوثيق الذي لم ينفك رغم كل الممارسات الا انسانية والضغوطات على الشعب في الداخل وعلى قيادته في الخارج ومع ذلك لم يفلح احد في فك شفرة العلاقة بين القاعدة والقمة للجنوبيين الذين احتار العالم في صمودهم وتماسكهم واصبحوا لغز ليس له من حل سوى تمكينهم من ارضهم ومساعدتهم في بناء دولتهم تحت مظلة المجلس الانتقالي الذي وجدوا معه وفي سريرته الملاذ الآمن للخلاص من شرور الاعداء فبادلوه الوفاء بالوفاء وفي ذلك الحصانة التي تعجز الزوابع المفتعله عن اسقاطه .