استنكر ناشطون اقدام السلطات في سيئون على اغلاق جولة تاريخية على شارع الجزائر في سيئون وهي المدخل الرئيسي للساحة العامة لقصر السلطان الكثيري وسط مدينة سيئون . المحامي عادل باوزير استهجن هذا التوجه لاغلاق ، تلك الجولة مشيرا إلى أنها المدخل الرئيسي لسيئون مدينة السلام لافتا إلى كونها جولة تاريخية والكل يعرف "جولة أول مايو " على شارع الجزائر التي تعتبر المدخل الرئيسي إلى قصر السلطان الكثيري ، وطالب المحامي باوزير الوكيل والمحافظ وكل الجهات ذات العلاقة بكف هذا العبث بوجه المدينة والذي يعتبر أجمل واجهة لوادي حضرموت وزواره قاطبة . واستعرض الصحفي والناشط السياسي خالد الكثيري خلفية هذه الجولة كأبرز جولة منذ ان عرفت مدينة سيئون بل وتعتبر تاريخ تليد " جولة أول مايو على شارع الجزائر " ومن معالم السيارة والتمشية السيئونية ، مستطردا ، ولا ندري من الذي ينصح باغلاقها ، مضيفا ، ونطالب السلطات وعلى وحه الخصوص ، شرطة المرور ، بالعدول عن العبث بمظاهر مدينتنا الجميلة ، كما ناشد السلطة المحلية بالوادي بإعادة ترتيب وضع هذه الجولة كمدخل للساحة العامة للقصر السلطاني بمشروع جولة تعكس المظهر الجمالي لهذا الموقع التاريخي ومنزلته الحضارية والتاريخية . وعلى ذات الصعيد استحضر الأستاذ حسن عمر باحشوان رئيس مؤسسة حضرموت لخدمة التراث أهمية المداخل والواجهات التاريخية لمدينة سيئون باعتبارها قبلة زوار وادي حضرموت من الداخل والخارج وأي سياحة في العالم تهتم بالحفاظ على معالمها التاريخية مؤكدا ان جولة أول مايو تاريخ ينبغي الحفاظ عليه جنبا إلى جنب مع السدة القبلية وسدة كلابة ، لافتا إلى ان أي تغيير في هذه المعالم ليس بالامر السهل وقد يؤثر في ملامح ومسميات لها تسميات وتاريخ قديم ، فاسم جولة أول مايو رمز لطريق معروفة من عشرات السنين ويمكن أن يؤدي اغلاقها إلى التغيير في مسماها ، وهذا ليس بالامر السهل التغيير في المسميات والمواقع المهمة في المدينة .