العودة اليوم وليس غداً، هذا الشعار الذي انطلق في أذهان شعب الجنوب العربي المحتل يعكس حالة اليأس والضغط التي يعيشها أبناء الجنوب تحت حكم الاحتلال. فالظلم والاضطهاد الذي يلاحقهم يومياً لا يمكن تحمله أكثر، ولذلك يجب على الجميع الوقوف سوياً من أجل استعادة الكرامة والحرية المسلوبتان.
من الضروري فهم أن الشعب الجنوبي يتعرض لانتهاكات خطيرة بواسطة القوات الاحتلالية، حيث يتم انتهاك حقوقهم الأساسية بشكل مستمر ودون رحمة. ولذلك، فإن دعوة العودة اليوم تأتي كنداء عاجل لكل من ينتمي للجنوب للوقوف متحدين ومن أجل التصدي لممارسات الاحتلال والتضامن من أجل حقوقهم.
حزب الخضر الجنوبي يدعو للوحدة والتضامن بين أبناء الجنوب، ويحثهم على التحدث بقوة وإصرار من أجل المطالبة بحقوقهم المشروعة. إن العمل المشترك والتكاتف هما السلاح الأقوى الذي يمكن للشعب الجنوبي استخدامه في مواجهة الظلم والاحتلال.
لذا، يجب على الجميع أن يعودوا اليوم وليس غداً، وأن يكونوا على استعداد للقيام بالتضحيات اللازمة لاستعادة كرامتهم وحريتهم المسلوبتان. إنها معركة شرف وكرامة يجب على الجميع المشاركة فيها بكل إصرار وعزم.
وختاماً، يجب على كل فرد في الجنوب أن يجمع صفوفهم ويتحدوا بقوة من أجل تحقيق أهدافهم المشروعة واستعادة حقوقهم. إن الوقت قد حان للعمل المشترك والتضافر من أجل بناء مستقبل مشرق وحر لشعب الجنوب العربي.