تعد.مجموعة مستشفيات رؤية لطب وجراحة العيون والشبكية الحاصلة على شهادة الايزو إحدى أهم المشافي العاملة في بلادنا والتي تحظى باهتمام كبير من قبل الجهات المعنية والمختصين نظير خدماتها الجليلة التي تقدمها لمرضى العيون وفي كافه التخصصات .لديها أجهزة حديثه و متطوره تواكب التطور العلمي وتفوق نظيراتها الاخريات في هذا المجال من خلال كادرها القيادي المحنك والمؤهل وطاقمها الطبي و الأكاديمي المميز .
للاطلاع اكثر حول ذلك
كان لنا هذا الحوار مع المدير التنفيذي لمستشفى رؤيه في محافظه عدن الدكتور الاخصائي في طب العيون محمد عمر بن حيد
=بدءا لوتحدثونا متى تم افتتاح المستشفى في العاصمة عدن ؟
– تم الافتتاح وتدشين العمل فيه مطلع العام المنصرم 2024م
حيث احدث افتتاحه نقله نوعيه في مجال طب وجراحه العيون والشبكيه في العاصمة عدن
من حيث الأجهزة التشخيصية الجديدة مثل أجهزة ال (ERG )وال (VEp) والمتعلقة بتقييم عمل العصب البصري والرسم التخطيطي للشبيكية والتي تعد من الأولويات الضرورية لمرضى زراعة القرنية والتي ادخلناها ضمن خدماتنا الجديدة والتي لم تكن موجوده من قبل في عدن لاسيما بعد حرب عام 2015م لصعوبة استيرادها من الخارج انذاك حيث أجرينا حوالي 50 عملية حتى الآن بفضل كوادرنا المتميزة .كما ادخلنا تقنية تصحيح النظر بالعدسات الداخلية ( ICL ) وهذه ايضا خدمة جديدة تعد الأولى من نوعها في العاصمة عدن
فمجموعة مستشفيات رؤية لطب وجراحة العيون تواكب دوما كل جديد في مجال جراحه العيون من أجل خدمة مرضاها في جميع المحافظات
=خططكم و برامجكم ومشاريعكم للعام الجاري 2025م؟
– طبعا لدينا مشاريع وخطط وبرامج تهدف إلى تحسين الخدمات لمرضانا وفي كافة التخصصات حيث ادخلنا في مطلع العام الجاري جهاز تصحيح النظر بالليزك والليزر وهي تقنية جديدة ونوعية جعلت الكثير من المرضى وهم فئة الشباب من الجنسين يتلقون علاجهم هنا في مستشفى رؤية بدلا من السفر الى المركز الرئيسي في مدينة سيؤن بمحافظه حضرموت أو إلى الخارج لإجراء عمليات تصحيح النظر وقد أجريت حتى الآن نحو 200عملية بنجاح .كما لدى المشفى جهاز امريكي حديث يعمل بتقنية عالية جدا .لافتا في الوقت ذاته إلى أن المستشفى.بصدد افتتاح معمل للعيون الصناعية ( العيون بالبصمة ) ال ( 3D ) في منتصف الشهر الجاري باذن الله تعالى .كون هذه التقنية يحتاج اليها جرحى الحرب ممن فقدوا عين او اثنتين وكانوا يضطرون للسفر للخارج لإجراء مثل هذه العمليات المكلفة ماديا وعين البصمة ال3D هذه عباره عن عين متقنه تؤخذ بمعايير و مقاسات معينة حتى تطابق العين السليمة
=برامجكم للعام الماضي 2024م هل نفذت بالكامل ؟
– الحمد لله طبعا كان لدينا خطط كثيره في عام 2024م كونه كان عام الافتتاح والتدشين وبالتالي افتتاح اي مشروع جديد يتطلب كما هو معروف بذل جهود كبيره و مضنية من أجل تقديم خدماته بصوره جيده رغم العواقب والصعوبات التي تواجهه .ولكن بتوفيق من المولى عز وجل وكل العاملين في المشفى استطعنا تجاوز هذه الاشكاليات والعوائق ..كما نفذت مجموعة مستشفيات رؤية خلال العام الماضي ستة آلاف عملية مجانية في مجال إزالة المياة البيضاء وزراعة العدسات من خلال المخيمات الخيرية والتي تمت بحمد من الله جل جلاله وبدعم كبير من المنظمات الإنسانية والخيرية المتواجده على الارض.اضافة إلى إجراء مابين 100 الى 150 عملية تصحيح الحوال للاطفال من ذوي الدخل المحدود من خلال المخيمات المجانية التي أقامتها مستشفى رؤية لطب وجراحة العيون والشبكية.
حيث وطموحنا هذا العام أن ننفذ اكبر عدد من العمليات المجانية لإزالة المياه البيضاء وزراعة العدسات وتصحيح وتعديل الحوال لأطفالنا فلذات أكبادنا .إيمانا من دورنا الانساني تجاه هذه الفئات من المجتمع .
=اسعار المعاينات والعمليات .هل هي في متناول الجميع ؟
– بالتأكيد نعم فنحن دوما نراعي ظروف الناس جراء الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الجميع .فقيمة المعاينات والعمليات الجراحية جميعها في متناول الجميع كون أسعارنا متميزة عن الآخرين وتقل كثيرا عن المراكز الاخرى.التزاما منا بتقديم خدمات تتناسب مع مدخلات الناس .إضافة إلى أن للمشفى جانب إنساني خيري يتمثل في مساعدة المرضى من خلال منحهم خصومات معينة والبعض الآخر نمنحهم تخفيضات تصل إلى خمسين في المئة من قيمة العمليات .مضيفا أن المستشفى متعاقد مع كثير من شركات التأمين العاملة في محافظة عدن والتي تؤمن كثير من موظفي المرافق الحكومية مثل وزارة النفط بترومسيلة موانئ خليج عدن الاتصالات وكاك بنك وغيرها من المؤسسات والوزارات الحكومية والخاصة وكذلك القوات المسلحه منها قوات العملاقة الجنوبية
=ماهي الصعوبات التي تواجه سير اعمالكم ؟
–ليس هناك صعوبات بذات المعنى ولكن أهمها وأبرزها مسألة الكهرباء والتي اضحت تؤرق الجميع دون استثناء.فكل المشاريع الاستثمارية او الصحية تحتاج إلى الكهرباء فهي العمود الفقري لاي مشروع .فهذه المشكلة جعلتنا نواجه صعوبه كبيره في توفير مادة الديزل وشراءه من أجل تشغيل المولدات والأجهزة بالمواطير وهذه مكلفة جدا بالنسبة لأي مشروع استثماري .ومع هذا نأمل ونتمنى أن يتم حل هذه الإشكالية ومعالجتها باسرع وقت
=هل هناك جهات داعمه للمشفى أو المشفى لايحتاج الى الدعم ؟
–الحمد لله لا توجد جهات داعمه والمستشفى لايحتاج الى دعم أحد كونه مستشفى خاص وقائم بذاته وبتمويل المؤسسين وهم مجموعة أطباء .يغطي احتياجاته ويقدم خدماته للناس بشكل افضل
=هل انتم راضون عن الأداء المقدم من قبل المشفى لمرضاه ؟
–الحمد لله نسبيا راضون عن أدائه فنحن نقدم خدمات كثيرة للمرضى وفي كافة المجالات ولكننا نسعى ونطمح أن نقدم الافضل دائما لكافة المرضى في العاصمة عدن والمناطق المجاورة
=كيف تقيمون علاقتكم بوزارة الصحه العامه والسكان والجهات الأخرى المعنية ؟
–علاقتنا بمكتب الصحه العامة والسكان بعدن والوزارة علاقة جيده جدا فهم متعاونون ومساعدون لنا في انجاز مهامنا وأعمالنا أكان على المستوى العام او الافراد .وكذلك المؤسسات الحكومية الأخرى تربطنا بهم علاقة طيبه وود جميعها تهدف لخدمة مرضى العيون .
=المركز الرئيسي للمشفى في سيئون بحضرموت متى تم افتتاحه ؟
–تم افتتاح المركز الرئيسي لمستشفى رؤيه في سيئون العام 2019 م
=هل بالامكان تحديد عدد الحالات التي تتوافد على المشفى يوميا ؟
–عدد الحالات اليومية تتزايد يوما عن يوم بحمد من الله حيث يقدر إعدادها مابين 200 إلى 250 حالة يتم استقبالها خلال الفترتين الصباحيه والمسائيه.
=بالتأكيد للمشفى علاقات مع كثير من الجمعيات الخيرية العامله في محافظه عدن وغيرها من المحافظات .كيف تقيمون مدى هذه العلاقات وهل باعتقادكم تلبي متطلبات المرضى من ذوي الدخل المحدود والأسر الفقيرة في ظل الوضع الاقتصادي الحالي ؟
–طبعا علاقتنا بالمنظمات والجمعيات والمؤسسات الخيريه علاقه طيبه جدا مبنية على جودة الخدمات التي تقدمها مستشفيات رؤية.كون هذه الجمعيات والمنظمات حريصه جدا على هذا الجانب .ونحن في مستشفى رؤية لنا معايير عالية جدا في تنفيذ المخيمات الطبية وكذلك تقديم الخدمات بشكل كامل وشامل داخل المشفى أو خارجه عندما ننفذ المخيمات الطبية في المحافظات الأخرى
=كلمه اخيره لكم :
–نشكر لكم تواجدكم بيننا ونقل سير اعمالنا و مهامنا الى الاخرين عبر وسائلكم الإعلامية والنابع من حرصكم الدائم على نقل الحقائق والمعلومات من مصادرها
–ندعوا المنظمات والجمعيات والمؤسسات الداعمة إلى زيادة نشاطها بإقامة المخيمات المجانية الخيرية وخصوصا مايتعلق بعمليات ازالة المياه البيضاء وتعديل الحوال للاطفال وزراعة العدسات لفئات ذوي الدخل المحدود والأسر الفقيرة والأشد فقرا في عدن وبقية المحافظات وبما يلبي احتياجات المواطنيين في ظل هذه الظروف الصعبه التي نعيشها جميعا