الرئيس الزُبيدي :

- لصحيفة "ذا ناشيونال": نرحب بقرار الرئيس ترامب إعادة تصنيف الحوثي منظمة إرهابية
- لقناة "دويتشه فيله": حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي
- لوكالة "بلومبيرج": قرار الرئيس ترامب بداية النهاية لمليشيا الحوثي
الرئيس الزُبيدي بمنتدى دافوس يبرز أهمية الجنوب كفاعل محوري في استقرار المنطقة
واصل الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي سلسلة لقاءاته ومباحثاته الثنائية مع عدد من رؤساء الوفود المشاركة في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في منتجع دافوس بسويسرا ، ومسؤولي المنظمات الدولية ومراكز الأبحاث والدراسات، ورؤساء عدد من المؤسسات الاقتصادية الدولية الرائدة ٠

الرئيس الزُبيدي يلتقي وزيري خارجيتي كرواتيا وبنما
والتقى الرئيس القائد الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، مساء الأربعاء ٢٢ يناير ٢٠٢٥، بمنتجع دافوس ، وزيري خارجيتي كرواتيا، معالي جرليك رادمان، وبنما، معالي خافيير مارتينيز أتشا، كلا على حدة.
واستعرض الرئيس الزُبيدي، خلال اللقاءين، مستجدات الأوضاع في بلادنا، وجهود مجلس القيادة الرئاسي لتحقيق الأمن والاستقرار في ظل التحديات الراهنة.
ومن جهتهما، أعرب وزيرا خارجيتي كرواتيا وبنما عن دعمهما للجهود المبذولة لتحقيق السلام في بلادنا والمنطقة.
والتقى الرئيس القائد الزُبيدي على هامش مشاركته قي أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس الأربعاء معالي أيمن الصفدي وزير خارجية المملكة الأردنية الهاشمية ، وأشاد الرئيس الزُبيدي في اللقاء بالمواقف الأخوية الصادقة للأردن الشقيق قيادة وحكومة وشعبا تجاه شعبنا، معبرا عن تقديره للدور الذي لعبته الأردن لمساندة شعبنا في محنته من خلال استضافة آلاف الأسر التي وصلت الأردن هربا من جحيم الحرب ، أو الوافدين لتلقي الرعاية الطبية أو الدراسة في الجامعات الأردنية.
وفي لقاء آخر، التقى الرئيس الزبيدي بمعالي سوجيونو وزير خارجية جمهورية أندونيسيا ، وبحث اللقاء العلاقات الثنائية بين بلادنا وجمهورية أندونيسيا وسبل وتطويرها وتعزيز التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية ، وناقش اللقاء مستجدات الأوضاع السياسية والإنسانية في بلادنا والجهود المبذولة على الصعيدين الإقليمي والدولي لإنهاء الحرب وإحلال السلام في البلاد.
وواصل الرئيس الزُبيدي عقد لقاءاته الثنائية في دافوس مع وزير خارجية أوكرانيا أندري سيبيها، تم مناقشة تعزيز العلاقات بين البلدين وسبل تطوير التعاون في مختلف المجالات. كما تناول اللقاء المساعدات الإنسانية التي تقدمها أوكرانيا لليمن، وتم التطرق أيضًا للتهديدات الأمنية في المنطقة، خاصة المخططات الإيرانية، وسبل مواجهة هذه التحديات المشتركة.
كما التقى الرئيس الزُبيدي مع فؤاد حسين، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية العراقي، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون الثنائي وتبادل الآراء حول القضايا الإقليمية والدولية ، واستعرض الزُبيدي التطورات السياسية والاقتصادية في بلادنا، مؤكدًا أهمية دعم الدول العربية في جهود إحلال السلام والاستقرار في بلادنا والمنطقة.وكان الرئيس الزُبيدي قد عقد عددا من اللقاءات المهمة مع عدد من مسؤولي المنظمات الدولية ومراكز الأبحاث والدراسات، والتقى رؤساء عدد من المؤسسات الاقتصادية الدولية الرائدة، كان أبرزها اللقاء مع رئيس مؤتمر ميونخ للأمن، ورئيس معهد مانهاتن لأبحاث السياسات.
والتقى الرئيس الزُبيدي، في دافوس بسويسرا، الخميس ٢٣ يناير ٢٠٢٥ ، المبعوث السويسري الخاص إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ولفغانغ أماديوس بولهارت.
وبحث اللقاء مستجدات الأوضاع الإنسانية والسياسية في بلادنا، والجهود المبذولة على الصعيدين الإقليمي والدولي لإنهاء الحرب وإحلال السلام في البلاد ، وتطرق اللقاء إلى إمكانية تعزيز الدعم الإنساني الذي تقدمه سويسرا لبلادنا للتخفيف من المعاناة الإنسانية التي يعيشها شعبنا في ظل الظروف الاقتصادية المتردية التي تمرَّ بها البلاد

وحظيت مشاركة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ، عضو مجلس القيادة الرئاسي، في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في منتجع دافوس بسويسرا، باهتمام كبير من وسائل الإعلام الأحنبية وتسليط الضوء على مشاركته في المنتدى ومواقفه بشأن القضايا المحلية والإقليمية والدولية الراهنة ، والتي يدخل في سياقها اهتمام المجتمع الدولي برؤية القيادة الجنوبية حول الملفات الاقتصادية والسياسية الحيوية، ودورها في تعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي، في ظل التحديات الراهنة.

وفي سلسلة هذه الحوارات والتغطيات الإعلامية رحّب الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بالموقف الحازم للرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، وإعادة تصنيفها كمنظمة إرهابية أجنبية، بعد أن قضت الأشهر الـ15 الماضية بتهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
وأشار الرئيس الزُبيدي في تصريحات لصحيفة "ذا ناشيونال" الخميس ٢٣ يناير ٢٠٢٥م على هامش مشاركته في منتدى الاقتصاد العالمي بدافوس، سويسرا إلى أن "إن أفعال الحوثيين ضد الملاحة البحرية الدولية تعد عملاً إرهابياً وانتهاكاً واضحاً للقانون الدولي. وقد أظهر الرئيس ترامب قيادة حاسمة في هذا الملف، وهو ما كان غائباً عن الآخرين".

وتابع الرئيس الزُبيدي: "الحوثيون وداعموهم في طهران لا يفهمون إلا لغة الردع المدعومة بإجراءات حاسمة. لهذا السبب، أدعو إلى استراتيجية شاملة لحل أزمة البحر الأحمر وإنهاء الصراع في اليمن، وهو أمر يتطلب نهجاً متكاملاً كان مفقوداً حتى الآن".

ولفت الرئيس الزُبيدي إلى أن الحوثيين صعّدوا هجماتهم في البحر الأحمر والمنطقة بشكل عام، وهو الأمر الذي يتطلب سياسات أكثر حزماً وتنسيقاً بين الحلفاء العرب والدول الغربية لوقف التهديدات الحوثية.

وكشف الرئيس الزُبيدي عم أن الحوثيين شنوا هجمات على ما يقرب من 200 سفينة دولية منذ اندلاع حرب غزة في عام 2023، ما تسبب في تضرر نحو 40 سفينة، زاعمين أن بعضها مرتبط بشركات إسرائيلية، مؤكدا الميليشيا جمعت ما يصل إلى ملياري دولار سنوياً من فديات فرضتها على شركات الشحن مقابل وقف الهجمات.
واختتم الزبيدي حديثه بالتأكيد على أن المدنيين هم الضحية الأكبر في هذا الصراع، حيث قال: "نوعية الحياة في اليمن تتدهور بشكل مستمر، مع انهيار العملة المحلية وارتفاع أسعار المواد الغذائية والدواء، ما يجعل تأمين الاحتياجات الأساسية أمراً بالغ الصعوبة، لذا الأمر يتطلب تنسيقاً دولياً وعربياً لتحقيق السلام المستدام وإنهاء معاناة الملايين من المدنيين".
وأجرت قناة "دويتشه فيله" الألمانيةاول أمس الجمعة لقاءً موسعا مع الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، على هامش مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، تطرق فيه الرئيس إلى عدد من القضايا الدولية والإقليمية، وعلى رأسها الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي والوضع الراهن في اليمن.

وأكد الرئيس الزُبيدي أن الصراع الفلسطيني مع الاحتلال الإسرائيلي مستمر منذ أكثر من سبعة عقود، ولا يوجد فيه منتصر حتى اليوم، مشددًا على أن الحل يكمن في تنفيذ مبادرة السلام العربية التي قدمها العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز عام 2002 .
وجدد الرئيس القائد التأكيد على أن تحقيق السلام يتطلب إرادة دولية قوية، مشيرًا إلى أن الشخصيات ذات القرارات الحاسمة، مثل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد تلعب دورًا حاسمًا في فرض حل الدولتين وفقًا للاتفاقيات الإقليمية والدولية.

وحول الوضع في اليمن، أكد الرئيس الزُبيدي أن الميليشيات الحوثية تستثمر في القضية الفلسطينية لتحقيق أهداف عسكرية بحتة، مشيرًا إلى أنها استخدمت القضية الفلسطينية ذريعة لتجربة الأسلحة الإيرانية، مضيفا بقوله: "الحوثيون أساؤوا للقضية الفلسطينية أكثر مما أفادوها."

وشدد الرئيس الزُبيدي على أن تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أمر ضروري، كون هذه الميليشيات تمثل تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي، خصوصًا في باب المندب والمياه الإقليمية.
وحول الوضع الإنساني في اليمن، أوضح الرئيس الزُبيدي أن الأوضاع تزداد سوءًا بسبب الانهيار الاقتصادي وتدهور العملة المحلية، مما أثر بشكل كبير على مستوى المعيشة، مؤكدا أن  العودة إلى الوضع السابق لما قبل عام 1990، سيسهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية والسياسية في البلاد، كما أشار إلى أن التفاوض والحوار المستمر مع المكونات السياسية مهم لتحقيق السلام والاستقرار.
وجدد الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي ، التأكيد على أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإعادة تصنيف مليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية يمثل بداية نهايتها.
كما أكد الرئيس الزُبيدي، في مقابلة أجرتها معه وكالة "بلومبيرج" الأمريكية في دافوس، سويسرا، أن "القرار سيعزز الزخم الأمريكي في المنطقة"، في وقت أصبحت فيه إيران عاجزة نتيجة تضرر وكلائها، وعلى رأسهم حماس في غزة وحزب الله في لبنان، على يد إسرائيل.
وشدد في سياق حديثه، على وجوب أن تنسق القوى الدولية جهودها لضمان القضاء على المليشيا الحوثية، وأن يصاحب الحملة العسكرية التي تقوم بها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإسرائيل، ضغطٌ سياسيٌ ومالي.
ولم تغب مشاركة الرئيس الزُبيدي في منتدى دافوس الاقتصادي العالمي بسويسرا عن تفاعل ناشطين إعلاميين جنوبيين عبروا عن انطباعاتهم حول أهمية هذه المشاركة في إبراز القضية الجنوبية وأهمية الجنوب كفاعل محوري في استقرار المنطقة.
وقال الناشط " محمود اليزيدي " : إن منتدى دافوس يمثل فرصة لربط القضية الجنوبية بالمشهد الدولي ، واستطاع الرئيس الزُبيدي أن يبرز أهمية الجنوب كفاعل محوري في استقرار المنطقة، مؤكداً إن حل القضية الجنوبية لا ينفصل عن الديناميكيات الإقليمية والعالمية. هذه الرؤية تعزز حضور الجنوب كصوت فاعل ومؤثر في السياسات الدولية.

ومن جانبه أكد المهندس نزار هيثم أن مشاركة الرئيس القائد ‎عيدروس الزُبيدي في ‎منتدى دافوس الاقتصادي تعكس أهمية الجنوب كجزء أصيل من مستقبل المنطقة ، وأضاف أن الجنوب ليس مجرد قضية سياسية،بل شريك أساسي في الاستقرار والنمو ، واختتم بالقول : إن رسالتنا واضحة الجنوب حاضر وصوته يصل إلى العالم بأعلى المنابر سياسياً واقتصادياً

وعن أهمية المشاركات الخارجية للرئيس الزبيدي قال الإعلامي والكاتب الجنوبي محمد ناصر العولقي : 
" البعض ينظرون بتبرم إلى مشاركات الرئيس عيدروس الزبيدي في الفعاليات والمؤتمرات الأقليمية والدولية ممثلاً للجمهورية اليمنية بصفته نائبا لرئيس مجلس القيادة الرئاسي ، ويرون أن ذلك يضر هدف الشعب الجنوبي في استعادة دولة الجنوب ".
وأضاف " لو نظرنا الى المسألة بحساب الربح والخسارة في العمل السياسي فإن هذه المشاركات تشكل إضافة مفيدة للقضية الجنوبية من حيث أنها تتيح فرصة ذهبية للقيادة السياسية الجنوبية للتواصل المباشر مع قادة وساسة العالم الخارجي وربط علاقات شخصية معهم وتكريس الحضور الشخصي للقيادة على مستوى ساحة العمل السياسي الإقليمي والدولي والعلاقات مع صناع القرار في الخارج كمسار مواز للنشاط السياسي والنضال الوطني في الداخل لاسيما أن موضوع استعادة الدولة الجنوبية - بالنظر الى الوضع الحالي والظروف المحيطة بنا - هو في حقيقته شأن إقليمي ودولي أكثر منه شأن داخلي ومحلي " .

الجدير ذكره أن المنتدى الاقتصادي العالمي قد شهد في منتجع دافوس بسويسرا حضوراً بارزاً للرئيس عيدروس قاسم الزبيدي، وتأتي مشاركة الرئيس الزبيدي في الدورة الخامسة والخمسين للمنتدى في إطار الجهود المبذولة لتعزيز دور الجنوب على الساحة الإقليمية والدولية، ومناقشة التحديات الاقتصادية والإنسانية التي تواجه البلاد، بالإضافة إلى تسليط الضوء على القضية الجنوبية وتعزيز حضورها على الساحة الدولية .