أقيم اليوم في كلية الآداب بالعاصمة عدن معرض وندوة علمية تحت شعار "من أجل الاستفادة من تراث علماء الأمة في معالجة تحديات الواقع ومشكلاته".
وتأتي هذه الفعالية لتسليط الضوء على الجهود العلمية والفكرية والدعوية للمفكر والداعية الإسلامي الحبيب أبو بكر العدني بن علي المشهور، الذي يعد من أبرز العلماء في العالم الإسلامي.
شهدت الندوة حضور عدد كبير من الشخصيات الدينية والعلمية والسياسية والاجتماعية، وكان من أبرز الحضور من جامعة عدن:
الدكتور جمال الحسني، عميد كلية الآداب٬ والدكتور عبدالحكيم العراشي نائب عميد كلية الآداب للشؤون الأكاديمية٬ والدكتور توفيق الصلاحي، نائب العميد للشؤون العليا٬
والدكتور إياد علي سلام
والدكتور سيف
والدكتور رافت، مدير الدراسات العليا
والدكتور أحمد عوض الطيار
والدكتور وحيد سليمان
الدكتور أديب الأصور
الدكتور سامر
الدكتور عبدالخالق البكري
الدكتور عمر الحامدي
الدكتور جلال فارع
الدكتور عادل عبده
الأخ عزالدين الإسرائيلي
الناشط الحقوقي أسعد أبو الخطاب، نائب رئيس تحرير صحيفة "عدن الأمل".
الافتتاح بكلمة مؤثرة
بدأت الفعالية بآيات من القرآن الكريم تلاها القارئ أبو بكر سعيد الطاهري.
ثم ألقى الدكتور الخضر ناصر لصور، رئيس جامعة عدن، كلمة أكد فيها أهمية الندوة، مشيرًا إلى الدور الكبير الذي لعبه الحبيب أبو بكر المشهور في خدمة العلم والفكر الوسطي.
وأعلن عن قرار جامعة عدن بتسمية أكبر قاعة في الكلية باسم الحبيب أبو بكر المشهور تخليدًا لجهوده في نشر الوسطية كمنهج ديني وأخلاقي.
كلمات متبادلة من المسؤولين:
ألقى الدكتور خالد عمر باسليم، وكيل وزارة التعليم العالي، كلمة أشاد فيها بجهود الحبيب المشهور في نشر منهج الاعتدال والوسطية.
كما ألقى الأستاذ عبدالرقيب العطاس، رئيس مجلس الأمناء بجامعة الوسطية الشرعية، كلمة اللجنة التحضيرية، وكذلك الحبيب أبو بكر الهدار، المدير العام لأربطة التربية الإسلامية.
جلسات علمية غنية:
توزعت الجلسات العلمية بين عدد من الأوراق البحثية التي تناولت جوانب متعددة من فكر الحبيب المشهور ومنهجيته في الفكر الإسلامي. من بين الأوراق التي تم تناولها:
"البيئة والنشأة المكونة لشخصية الحبيب أبو بكر المشهور" قدمها علوي أبو بكر المشهور.
"علم فقه التحولات" للدكتور محمد حمود الأهدل.
"رؤية الحبيب أبو بكر المشهور التجديدية في الفكر الإسلامي" للدكتور عمر علي سعيد باغوث.
"منهجية الحبيب أبو بكر في معالجة الإفراط والتفريط" للدكتور مازن إبراهيم مساوى.
كما تناولت الجلسة الثانية التي رأسها الدكتور عبدالحكيم محمد العراشي، عدة مواضيع متعلقة بالوسطية الشرعية والاعتدال، مثل:
"الوسطية الشرعية والاعتدال الواعي في فكر ومنهج وحياة المشهور" للشيخ كمال عبدالله عمر باهرمز.
"الملكة القرآنية في تصوير النص واستنطاقه" للشيخ عون القدومي.
التكريم والختام:
اختتمت الفعالية بتكريم الشخصيات المساهمة في تنظيم هذا الحدث، ومنها رئيس جامعة عدن، مجلس مكتب الموجه العام، عمادتي كليتي الآداب والإعلام، ووزارة التعليم العالي، إلى جانب تكريم عدد من المشاركين في الندوة.
حضر الفعالية العديد من الشخصيات الرسمية، منها مهدي الحامد، نائب محافظ أبين وأمين عام المجلس المحلي، الدكتور رشاد شائع، وكيل العاصمة عدن، الدكتور مازن الجفري، وكيل وزارة التعليم العالي لقطاع البعثات، إلى جانب مشائخ وأكاديميين بارزين.