يا محافظ أبين اتق دعوة المسافرين
تاريخ النشر: الخميس 02 يناير 2025
- الساعة:13:58:41 - الناقد برس/كتب/د. أنور الصوفي
المار بالطريق الدولي في محافظة أبين لابد له من الدعاء على محافظ المحافظة اللواء الركن أبوبكر حسين سالم هذا الرجل الذي بدأ بداية طيبة وسجل له إضاءات في قيادة محافظة أبين، ولكنه نكص عن هذا الطريق وشق طريقه باتجاه سد باتيس والعودة، وعلى الرغم من روحته ومجيئه إلى باتيس إلا أنه لم يصلح لهم الطريق، واقتصر عمله على استقبال السيل وتوديعه نحو البحر، فماذا حصل لمحافظ أبين الذي لقب بسالمين أبين، ومهاتير أبين، ولكنه أصبح لا يبالي بالطريق الذي غدا يشكل خطرًا على المسافرين.
كل أسبوع نمر من الطريق الدولي ذهابًا وإيابًا وعند مروري بقصر السمة أنادي بأعلى صوتي على محافظ المحافظة الذي يسكن قصر السمة، ونسي المواطنين في محافظته، ونسي عمله المشرق الذي بدأه، فلماذا توقف محافظ أبين عن بدايته الطيبة؟ فأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه خشي أن يسأله الله لو تعثرت بغلة لماذا لم يهيئ لها الفاروق الطريق؟
يا محافظ أبين اتق دعوات المارة وانتفض على الوزارة المختصة، وإلا ارم لهم الاستقالة، واتق دعوات المرضى والمسافرين في الطريق الدولي المار في محافظة أبين، ولا تنسى طريق جعار الحصن باتيس.
أخيرًا تحية لهذا الرجل الذي وضع بصمته في هذه المحافظة، ويا ليته يعود لسابق عهده في قيادة المحافظة، بلغوه تحياتي وعتبي عليه، لأنه ركن إلى طريق السلامة وهي الذهاب والعودة ونسي طرقات أبين المتهالكة.