صدق من قال ( لو ان من جاء نجر مالقيت في الوادي حجر ) وهذا المثل عمره ثلاثمائة عام وفيه من البلاغة والوصف الممجد للمهنة متى ما احبها صاحبها وابدع فيها .
وها نحن اليوم امام مهني بارع في البناء ذاع صيته وانتشرت اخباره وذلك من مفاضل المحاسن التي تفرد بها وابهر من خلالها انظار الاخرين من هواة الفن والتطريز العمراني المنسق من حيث استقامة المبنى في حلته الهندسية التي تراعي رص الاحجار في خطوط متوازية
راسياً وافقياً على زاوية 90 منتظمة الاركان ، وانت تمتمع بناظريك في زواياها وكانك امام رقعة الشطرنج في المربع المكتمل الاركان .
للابداع ايادي تصنع من الحجارة فن لايعرفه الا المتحضرون تمثل ذلك في اللمسات التي يجيدها المبدع محمد ناصر الذي اعطى مهنة البناء رونقها وجمالها حينما تراها بارزة في تقاسيم العمارة ذات المظهر الحسن والجودة في تميز عن غيرها وحينما ترى ذلك يبادر الى ذهنك ادراك حقيقي بان وراء مايسرك هو ذلك الشخص الماهر محمد ناصر .
نعم ان الايادي الذهبية التي تستلهم تقنية الابداع من جوهر لب المبدع الذي يتهافت على حسن صنيعه المتسابقون لمن يضفر به اولاً للعمل معه في البناء وما ذلك الا لحسن طباعه وجدارته في البناء الحضاري الذي يتعمد فيه لب الاصالة وعظمة المعاصرة في ربط لايجيده الا مثله من المعاصرين الذين تمرسوا حتى وصلوا لدرجة الامتياز التي حضي بها فنان البناء العمراني محمد ناصر صالح اطال الله في عمرة ليظل هامة ومفخرة يتعلم منه الاجيال صناعة المجد العمراني .