تطرق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الاثنين، إلى تقدم المحادثات بشأن صفقة محتملة لاستعادة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، وذلك خلال كلمة في الكنيست، بعد توقيع 40 نائباً على عقد جلسة بمشاركته.
وحسب نتانياهو، فإنه يود أن يقول بحذر “إن هناك بعض التقدم في المفاوضات. ولا أعرف كم من الوقت سيستغرق ذلك”.
واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي أن التقدم في المحادثات يعود إلى 3 أسباب، هي اغتيال قائد حماس يحيى السنوار، والضربات التي تلقتها إيران وحزب الله، والضغط العسكري على حماس في قطاع غزة، مشيرا إلى أنه “سيستمر في العمل بكل الطرق دون توقف، حتى نعيد الجميع”.
وتعهد نتانياهو بعدم غض الطرف عن إيران وما تمارسه بالمنطقة، وأكد لأعضاء الكنيست أنه طلب من الجيش تدمير البنى التحتية التابعة للحوثيين، بعدما أطلق المتمردون اليمنيون صواريخ باتّجاه إسرائيل الأسبوع الماضي.
وتابع: “وجّهت قواتنا المسلحة بتدمير البنى التحتية للحوثيين لأننا سنضرب بكامل قوتنا أي طرف يحاول إلحاق الضرر بنا. سنواصل سحق قوى الشر بقوة ومهارة، حتى إن استغرق الأمر وقتا”.
كما ذكر، من دون تفاصيل، أن يخطط لتوسيع “اتفاقات إبراهيم” للسلام بالتعاون مع الولايات المتحدة.