من باب الفضول ، و أيضٱ من باب الثقة في الله ثم بأبي القاسم نطمئن جميع أبناء الجنوب عامة و من كان عنده مثقال ذرة من الشك بانتصاراتنا الحالية والمستقبلية يثق ونؤكد بكل مسؤولية و ثقة أن قائدنا الرمز عيدروس قاسم حريص كل الحرص على الجنوب أرضٱ و إنسانٱ و هوى و هوية ولن يفرط إطلاقا بشبر واحد ، و لن يقبل أي إملاءات أو ضقوطات أينما كانت و ممن تكون تمس القضية' و استعادة دولة الجنوب على تراب أرضه و بحدود 1990م ، و ما قبل الوحدة المشؤومة الظالمة ، وحدة الضم و الإلحاق و طمس الهوى و الهوية الجنوبية ، و لن نقبل كذلك تواجد احتلال الجمهورية العربية اليمنية مهما كلف ذلك الأمر من ثمن
التغريدات بعضها كانت مجرد ترهات للإحباط للمجتمع الجنوبي عبارة عن شائعات و تشويه المجلس الانتقالي الجنوبي و للقيادة الحكيمة المتمثلة بالقائد الرمز أبا القاسم و هذه الدعايات والشائعات الكاذبة أصبحت عند كل أبناء شعبنا الجنوبي العظيم ورقة محروقة
وبعض التغريدات الأخرى هي عبارة عن قلق وتعبير عن وجه أبا القاسم و كأنه زعلان ، و قال ما يطمپن و هولاء الوطنيين و الشرفاء الحريصين على الوطن ، و لكل مفسبك رأى و هو حر في رأيه و من حقه
هناك تغريدات وهذه هي مهام و عمل من يحاول بث الدعايات و الشائعات المغرضة ، و هذا من النوع المأجور و أصحاب الدفع المسبق و التابع للمنظومات المعادية للشعب الجنوبي
وما جعلني أكتب هذه الردود هو تغريدة أخ العرب وابن جلدتنا الذي تمدح قائلٱ : تنازلات للعيدروس غصبٱ عن خشمه ولصالح العليمي بحسب قوله
و أنا أقول لك يا أخ العرب : عاد أمه ما جابته اللي يلزم العيدروس بالتزامات لا تتوافق مع قضيتنأ الجنوبية ومع استعادة دولة الجنوب العربي
و أحب أن أوضح لك و أقول لك ردأ على تغريدتك و لمن أمثالك من أبناء جلدتنأ من خونة الأوطان التالي:
في ظل اجتماعات ساخنة في اجتماعات الرياض' قالها أبو القاسم و أمام الملاء وفي الاجتماع أمام الحاضربن و بكل شجاعة و بكل شفافية و صراحة و وضوح كلمتين فقط :
باتقاتلوا الحوثي و تحرروا صنعاء و سندعمكم بشروطنا المعلنة و الواضحة التي تعرفونها جيدأ ، و إما سننهي كل الاتفاقيات بيننا' .. هل فهمت يا أخ العرب المستعرب "
كلمتين وفوقها نار وحديد
" قال صبرنا عليكم 10 سنوات وكل ذلك هو احترامٱ و تقديرأ لأشقائنا في التحالف '
وقالها" بالنص : و أما بعد
اليوم ليس كما قبله
بعد كلمة الأخ القائد الهمام انتهى اللقاء
من عام 2007م و الرئيس المناضل اللواء عيدروس قاسم رئيس المجلس لانتقالي الجنوبي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية و الأمن حفظه
الله وسدد خطاه كان
و لايزال صامدأ صمود
الجبال الصماء منذ ذلك التاريخ لن يمل ولن يكل ، واجه أعنف و أخطر الصراعات السياسية و المرامرات الداخلية والخارجية و ظل على العهد والمواثيق الوطنية بما تعنيه الكلمة ، ثبته الله ثبوت الجبال و إلى اليوم و هو صامد صمود الأبطال
بينما هناك و للأسف من جرفهم السيل والتحقوا في المنظومات المعادية لشعب الجنوب و قضيته و سيادته الوطنية
نعم هناك من اشتروه سرأ بالمال ، و البعض بالمنصب وباع وطنه ، إلأ القائد الرمز واللأسطورة الوطنية أبا القاسم لم و لن يستطيعوا شراؤه و لو بمال الدنيا ، و قد قالها عهد الرجال للرجال ، العيدروس صمد وحده السنوات الماضية المنصرمة وبكل منعظفاتها و أحداثها جهارأ نهارأ في وجوههم و ظل يقارعهم وحتى
اليوم دفاعٱ عن الوطن سعيٱ إلى الأمام لتحقيق
أحلام شعبنا الجنوبي العظيم و استعادة دولة الجنوب العربي :
العيدروس لم ولن تتغير
مواقفه ولم تتبدل أهدافه إطلاقا ومن قال غير هذا هو جاحد
خلاصة الخلاصة بمنتهى الصدق والصراحة ألعيدروس قائدنا و الانتقالي يمثلنا ، و مافي غير العيدروس من يوصل سفينة الوطن إلى بر الأمان
من له مواقف وطنية في معركتنا المصيرية يكون خلف العيدروس ، و من لم يكن معنا اليوم لن نحتاج له غدا
رفعت الجلسة ولن يجف
القلم بعد
و السلام ختام