فجر اقتحام منزل رجل الأعمال اليمني علي محمد سعيد أنعم رئيس مجلس مجموعة شركات هائل سعيد في مدينة تعز موجات سخط نخبوية وإعلامية عارمة ضد سلطة الأمر الواقع التابعة لحزب الإصلاح.
وخرج الحزب تحت طائلة ردود الأفعال لنفي صلته بالحادثة متهما عصابة مسلحة تتبع اللواء 22 ميكا، غير أن ناشطين وإعلاميين يتهمون قيادات عسكرية وقبلية من الإخوان بالوقوف خلف ملف النهب والسطو المنظم وفرض الإتاوات.
ووفقا لمصادر محلية، يتزعم العصابات التي تقوم بعمليات النهب أقارب من الدرجة الأولى لقيادات عسكرية وأمنية رفيعة في ظل الحماية التي تقدمها تلك الشخصيات التي تتولى زمام المسؤولية الأمنية والسلطة المحلية في تعز.
وكشف تقرير حقوقي لمنظمة “حقوق مكفولة” عن حجم عمليات النهب التي يقوم بها قادة مدنيون وعسكريون محسوبون على جماعة الإخوان في تعز، حيث تجاوز عدد الممتلكات التي تعرضت للنهب 361 منزلا و274 أرضية في الأحياء المحررة بمدينة تعز.
وبحسب التقرير فقد أقدمت تلك العصابات المسلحة على التصرف بـ70 في المئة من الأراضي والمنازل المنهوبة بعد تغيير وثائق ملكيتها.