يظل اسم عبداللطيف السيد يبرز كرمز للبطولة والشجاعة فهو ليس مجرد اسم يُطلق على فرد بل هو تجسيد للقوة والإرادة التي تهابها الأعداء قبل أن تتاح لهم الفرصة لمواجهته لقد أثبت عبداللطيف أنه أحد أبرز القادة الذين أنجبتهم أبين خاصة والجنوب عامة حيث تجسدت في شخصه قيم الشجاعة والتضحية الوطنية.
مع رحيل فارس الجنوب اكتوت أبين بنار الفوضى والصراع حيث زادت حالات الانفلات الأمني والتناحر بين الجماعات المختلفة ومع غياب القائد عبداللطيف كان من الواضح أن الجبال والشعاب والوديان ما زالت تحتفظ بتاريخ بطولته وتهابه الأعداء.
تتذكر أبين اليوم قائدها المغوار الذي غرس قيم الشجاعة والتضحية في نفوس أبنائها يحيا في ذاكرة الجميع ويُجمع على أنه كان حقًا رمزًا للفخر قائدًا لا يُنسى وعلامة مضيئة في تاريخ المقاومة الجنوبية.
الشهيد البطل عبداللطيف السيد هو فخر أبين وكما يفتخر به الجميع صغيرًا كان أو كبيرًا فهو يمثل رمزًا للشجاعة والفداء
إنه بطل حقيقي تهابه الأعداء بمجرد ذكر اسمه قبل أن يكون هناك مواجهة فعلية مسيرته كانت حافلة بالشجاعة والنزال سيسجل التاريخ مآثر الفارس الأبيني وسيبقى اسمه يردد بين الأجيال القادمة.