أحترم مؤسسة قشاش التجارية ومراكزها، ليس لأن صاحبها ابن جلدتي وبلدتي، ولكن لأنها ذات نزعة إنسانية خالصة لا تبحث عن الربح الفائض قدر اهتمامها بحال المواطن المغلوب على أمره.
أحترم مؤسسية قشاش التجارية ومراكزها لأن طابعها الربحي في حدود الممكن،لا تهويل في أسعارها ولا تهوين في معركة ما تستورده من بضاعة ذات جودة عالية.
كلما أعلنت مؤسسة قشاش عن تخفيضات هائلة تراعي وضع الناس وتخفف من وطأة معاناتهم، أضع مقارنة بين تخفيضاتها الإنسانية على أرض الواقع و بين تخفيضات مؤسسات أخرى تغريك بإعلانات ثم تكتشف بعد الزيارة أن تخفيضاتها مسرحية لذر الرماد في العيون،وفي أحسن الأحوال مسرحية للضحك على ذقون المحتاجين.
مؤسسة قشاش عبر مراكزها في مختلف مناطق حضورها، لم تعلن فقط عن تخفيضات برخص التراب، لكنها قرنت ذلك بتحديد الأسعار، وهو ما يضفي على تخفيضاتها مصداقية يتقبلها المواطن بصدر رحب، ويقبل عليها بنفس مفتوحة.
أكثر من يعجبني في مؤسسة قشاش بقيادة الدكتور محمد قشاش أنها تحس بمعاناة الناس وتسعى للتخفيف عنهم ولو جاء هذا التخفيف ضد أرباح المؤسسة.
وجميل جدا أن تبادر مؤسسة قشاش التجارية عن مكافحة شراسة الغلاء وخطورة أنيابه، من منطلق أنها مؤسسة أخلاقية تكافح هذا الغول إيمانا منها بدورها الوطني في برنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي.
في وقت تعصف فيه الأزمات الاقتصادية المسيسة بالمواطن،وفي وقت يترنح فيه الريال اليمني أمام كل العملات الورقية، تعلن مراكز قشاش التجارية عن تخفيضات هائلة في المتناول، دعما منها للمواطن الذي يتقلب على جمر الغلاء الفاحش ويرى النجوم في عز الظهر.
مراكز أحمد قشاش التجارية لا تبحث عن شهرة جوفاء،ولا تطلق بوقا دعائيا نكاية بآخرين،لكنها تطلق مبادرة إنسانية ظاهرها الرحمة بالمواطن، وباطنها السعي لنيل ثواب الله عز وجل.
رصدت بأم عيني كل التخفيضات وفي مختلف المراكز، فتأكدت أننا أمام مراكز صادقة لا تغش ولا تتلاعب بمشاعر وعواطف الناس لغرض في نفس يعقوب، هي فقط تقدم خدمة الشتاء للناس،والفضل دوما للمتقدم.