من الضروري الآن إصدار قرار رئاسي بإعادة من سقطت أسماؤهم اثناء قيام ذلك اليوم الذي كان حلم وهي دمج دولتي جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية في وحدة غير مدروسة ولا مشروطه فتأثر كثير ممن كانو موظفين في السلك العسكري والمدني وخصوصا أبناء الجنوب الذي كانو معتمدين اعتماد كلي على الوظيفة التي كانت تكفي حاجات المواطنين وأسرهمانذاك.
ومع بداية قيام الوحدة سقطت كثير من الوظائف ولم يتم حلها انا ذاك بسبب ان الطرف الموقع على الوحدة كان يميل على الاستحواذ بالطرف الاخر وبعد حرب صيف 1994م تم إقصاء وطرد كثير من الجنوبيين فبرزت مطالب الجنوبيين وبدات الاصوات تتعالى مطالبة بحقوق أبناء الجنوب ولاتنسى جهود جمعيات المتقاعدين الي كانت هي الشرارة الاولى لقيام انتفاضة الجنوبيين
فخاف النظام المسيطر على البلاد بقوة السلاح الى سرعة اصدارقرار رئاسي بإنشاء لجنة معالجة قضايا الموظفين المبعدين عن وظائفهم في المحافظات الجنوبية ولكن شمل بعض الناس واسقط بعضهم وفي الآونة الأخيرة تم تشكيل لجان وكان هناك تجاوب حكومي فسلمت رواتب عبر بنوك وشركات صرافة.
الان كثير من الجنوبيين الذي سقطت أسماؤهم وضاعت وثائقم اثناء نقل الملفات الى صنعاء فبعظهم مازال محتفظ بوثائق التوظيف من السبعينات وبعظم قد وفاة الاجل دون ان يحصل على حقة.
هل تستطيع لجنة المبعدين انتزاع قرار بحل مشكلة هؤلاء.