في ظل تفاقم الأزمات الاقتصادية التي تعصف بالعاصمة عدن، وجه الناشط الحقوقي أسعد أبو الخطاب نداءً عاجلاً إلى السلطات والمواطنين للتحلي بالحذر واليقظة لمواجهة التحديات الاقتصادية المتزايدة. أبو الخطاب، الذي يعرف بصراحته ودفاعه عن حقوق المجتمع، أشار إلى أن التدهور الاقتصادي المستمر قد يلقي بظلاله على جميع جوانب الحياة في عدن، ويؤدي إلى أزمات اجتماعية وأمنية أشد تعقيداً إذا لم يتم اتخاذ التدابير اللازمة.
أزمة اقتصادية تضغط على المواطن:
بحسب أبو الخطاب، فإن الوضع الاقتصادي المتدهور يؤثر على الحياة اليومية للمواطنين، حيث يعاني الكثيرون من ارتفاع تكاليف المعيشة وتفاقم البطالة، ما يجعل الأمور أكثر صعوبة خصوصاً في ظل نقص فرص العمل وعدم استقرار الوضع الأمني.
ويضيف: الوضع في عدن بات يشكل ضغطاً كبيراً على المواطنين، وهذا قد يخلق أجواء من التوتر والقلق قد تؤدي إلى اضطرابات اجتماعية ما لم يتم تداركها.
دعوة للحذر: الحاجة إلى استراتيجيات فعالة حذر أبو الخطاب من أن الأزمات الاقتصادية قد تستغل من قبل بعض الجهات لتحقيق مصالح ضيقة على حساب استقرار وأمان المواطنين.
ودعا الحكومة والجهات المعنية إلى وضع استراتيجيات عملية لدعم الاقتصاد المحلي، وتخفيف الضغوط على المواطنين. ويؤكد الناشط الحقوقي: على السلطات أن تتعامل بجدية مع هذا الوضع وأن تقدم حلولاً حقيقية تساهم في تحسين معيشة المواطنين وتوفير أساسيات الحياة الكريمة.
تعزيز الوعي الاجتماعي وتحفيز المجتمع المدني:
يؤكد أبو الخطاب على دور المجتمع المدني في تعزيز وعي الناس بالمخاطر الاقتصادية، وكيفية التعايش معها في ظل الظروف الصعبة، كما يدعو إلى إطلاق مبادرات مجتمعية تساهم في التخفيف من آثار الأزمة، مثل برامج دعم الأسر المتضررة والتوعية بأهمية الادخار في أوقات الأزمات.
توجيه نداء للجهات الدولية:
ونظراً لحدة الأزمة، طالب أبو الخطاب بتعاون دولي لدعم العاصمة عدن في مواجهة التحديات الاقتصادية.
ويرى أن المجتمع الدولي يمكن أن يسهم من خلال تقديم مساعدات إنسانية عاجلة أو دعم اقتصادي موجه، مشيراً إلى أن الوضع الحالي يتطلب دعماً على مختلف الأصعدة لإحداث تغيير ملموس.
ختام: الأمل في الحل والتغيير اختتم أبو الخطاب نداءه بالتأكيد على أن عدن لا تزال تمتلك فرصة للخروج من هذا الوضع الصعب إذا توفرت إرادة جادة من السلطات والشعب.
ودعا الجميع إلى التكاتف والعمل بروح الفريق الواحد للحد من تأثيرات هذه الأزمة وضمان مستقبل أفضل للعاصمة عدن ومواطنيها، قائلاً: لا بد أن نتحلى بالحذر والعمل المشترك لمواجهة هذا التحدي الكبير.