د هزم احمد رئيس اتحاد الطلاب اليمنيين بالازهر الشريف والمنسق العام لجامعة ابين في الجامعات المصرية
السفارة اليمنية في القاهرة
سياسة تقشفية وطرد موظفين مصريين وتعميق الازمة مع مصر
واجراءات مشددة مع اليمنيين تساؤلات الجالية اليمنية في مصر
كتب العديد من الكتاب اليمنيين ولعل احدها الذي اطلعت عليه موضوع كتبه الصحفي اللامع انور العنسي عن الاشكالية التي تسببت بها الادارة والسياسة الدبلوماسيه والمدنية لطاقم السفارة اليمنية الجديد بعد ذهاب الدبلوماسي المخضرم وطاقمه الفريد سعادة السفير السابق الدكتور محمد مآرم وفريق العمل الذي كان حوله... الذي ادار عمله مع طاقمه الفريد مصالح اليمنيين في اصعب فترة وكان له ومن معه الانجاز المشرف الذي يتفق اليمنيون كلهم الاعتراف به والشكر والتقدير والعرفان
هل من المعقول ان يكون حقا وصحيحا ما ورد في كلام وتقارير الكتاب الصحفيين عن أخطاء الادارة الحالية استراتيجيا لطاقم السفارة ممثلة بمعالي السفير خالد بحاح الذي عرف عنه كثيرا بحكمته السياسية والادارية أم أنه قد تم وضعه في المكان غير المناسب فعندما تنجح في مكان معين ليس من الضروري ان تنجح في مكان اخر فهل هذا ما وقع فيه السفير خالد بحاح وطاقمه الذي أتى به وبدأ بخطوات يصفها المحللون بالمتهورة وغير محسوبة العواقب هكذا يقول المحللون
فقالوا بحسب جمعي ومتابعاتي لكلامهم مايلي
بالله عليكم هل يوجد دبلوماسية وسياسة دبلوماسية عاقلة وحكيمة مع بلد وحكومة وشعب مثل مصر تستقبل عشرات الالاف من اليمنيين شهريا ذهابا وايابا من مصر الى اليمن للعلاج والتجارة والسياحة والدراسة بكل سهولة كأن اليمني يسافر من محافظة يمنية الى اخرى باجراءات مسهلة وميسرة من الجانب المصري ثم ياتي السفير الجديد خالد بحاح وكما يطرح من قبل هؤلاء ليقوم باول اجراء وهو طرد 20 موظف مصري لهم عشرات السنين يعملون في السفارة اليمنية وقدموا خدمات لليمن واليمني ربما افضل مئات المرات من الطاقم الجديد من أعلاه الى أدناه وغيرهم من هؤلاء المسؤولين الذين جاء بهم مع فريقه ومنهم الملحق الثقافي هادي الصبان كما يطرح الكتاب ونزلت عدة مواضيع نتحدث عن اخفاقاته الادارية
20 موظف مصري مسؤول على 20 أسرة اقل أسرة تتكون من أربعة او اكثر اشخاص يعني حوالي 100 مصري تضرر من هذا الاجراء الذي كان من المفروض ان يشتري رضا المصريين بابقائهم يشتغلون في السفارة ولكن السياسة التقشفية للسفير اليمني خالد بحاح الذي جاء بها من حضرموت كما يحب أن يقول أولئك في اكثر من مقال ومنشور مع هادي الصبان الملحق الثقافي الاخر الذي ليس هناك من يجمع في مصر بين الطلاب كما يقال سوى عدم الرضا عن إدارته
فقد اغلقت المدارس اليمنية في عهد بحاح والصبان وتوقفت عديد من الامتيازات للطلاب وتم رفع الرسوم للاقامة على اليمنيين ثلاثة أضعاف ونصف الضعف من 40 دولار إلى 150
الشيء اللافت كما كشفه تقرير الصحفي انور العنسي انه في ظل هذه السياسة التقشفية يقول التقرير ان هناك اتجاه للسفارة والسفير في ترميم السفارة بتكلفة 2 مليون دولار....الخ... وكما يقول هؤلاء أن هذا ليس أولوية لصرف 2 مليون دولار
سؤالي هو لماذا لم يتم الإستمرار على سياسة السفير السابق محمد مآرم وطاقمه الفريد التي كانت ناجحة منذ اول يوم والعمل في السفارة ويشهد لذلك الكل بالنجاح على الاقل لمدة سنه اوسنتين ثم من خلال البناء على هذه التجربة السابقة لمآرم الناجحة يقوم بالتقييم والتصحيح والإضافة
أما أن يأتي من أول يوم وينسف سياسة السفير السابق محمد مآرم الناجحة ظنا منه انه قد جاء بشيء جديد ظهرت نتائجه السلبية اليوم فهذا يثير التساؤلات