أكد العميد محمد صالح الشيوحي، قائد الشرطة العسكرية لحماية المنشآت العسكرية والدبلوماسية،
جاهزية قواته لاستلام مهام حماية وتأمين أي مقرات جديدة لمنضمات أممية وانسانية أو بعثات دبلوماسية تصل العاصمة عدن ومرافقة تحركاتها في كافة المحافظات المحررة.
وأوضح العميد الشيوحي، في تصريح صحفي وزعه على وسائل الإعلام، أن "الشرطة العسكرية مستعدة تمامًا لتوفير الحراسة اللازمة لأي بعثات أو منظمات جديدة تصل العاصمة عدن أو تنتقل داخل المحافظات المحررة"، مشيرًا إلى أن الجنود يمتلكون الكفاءة العالية لتنفيذ هذه المهام باحترافية، وهو ما شهدت به المنظمات الأممية التي تم تأمين مقراتها منذ تأسيس الشرطة العسكرية في أكتوبر 2015.
وأضاف أن الشرطة العسكرية قد أثبتت كفاءتها في تنفيذ هذه المهام بعيدًا عن الأضواء، مؤكدًا أن "سجلاتنا ستدهش الجميع إذا تم الإحصاء والتقييم".
كما عبر عن فخره واعتزازه عن النجاحات التي حققتها الشرطة العسكرية بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والعسكرية في العاصمة عدن خلال السنوات الماضية في مهامها بحماية المنظمات والبعثات الدبلوماسية والذي يعتبر واحد من العوامل التي شجعت البعثات الدبلوماسية على نقل مقراتها إلى
العاصمة عدن.
وأشاد العميد الشيوحي بالجهود الكبيرة التي يبذلها ضباط وصف ضباط وجنود الشرطة العسكرية، وعلى رأسهم العقيد عبدالحافظ حسين الناخبي، قائد كتيبة حماية السفارات والمنظمات الأممية، منذ تأسيس الشرطة العسكرية وحتى اليوم.
كما وجه العميد الشيوحي شكره لقوات التحالف العربي، ممثلة بالمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، على الدعم الكبير الذي ساهم في تأسيس الشرطة العسكرية وتزويدها بالمعدات والاحتياجات اللازمة.
وختم العميد الشيوحي تصريحه بالتأكيد على أن الشرطة العسكرية ستظل مثالاً يحتذى به في الانضباط والوفاء للوطن، سواء في تأمين المنشآت الدبلوماسية والعسكرية أو مهام الشرطة العسكرية الأخرى في السلم والحرب، مترحمًا على روح مؤسسها اللواء أحمد علي الحدي.
